أكد نقيب جمعية الصاغة غسان جزماتي، أن المضاربين على الليرة السورية والمتاجرين بالقطع الأجنبي حاولوا استغلال فترة التغييرات التي حصلت في إدارة مصرف سوريا المركزي.
وأفاد جزماتي بأن استقرار الأمور في البنك المركزي يعني حكماً استقرار سعر الصرف وبالتالي أسعار الذهب، لافتاً إلى أن الارتفاع الحاصل في سعر الصرف يعني ارتفاعاً مشابهاً وبنفس النسبة للذهب، وفق ما جاء في صحيفة “الثورة” المحلية.
وأكد نقيب الصاغة أن “سعر غرام الذهب ضمن السوق غير حقيقي، وناجم عن استغلال وضع سعر الصرف في السوق السوداء”، مشيراً إلى أن المبيعات اليومية من الذهب متذبذبة ومرتبطة بالأسعار.
وأصدر الرئيس بشار الأسد أمس الثلاثاء، مرسوماً أنهى بموجبه تعيين حازم قرفول حاكماً لمصرف سوريا المركزي، بعد قرابة 3 سنوات على توليه المنصب.
ويأتي حديثه في وقت يستمر سعر غرام الذهب بالتراجع بشكل كبير في الأسواق السورية، إذ فقد الغرام عيار 21 قيراط 12 ألف من مكاسبه منذ بداية الأسبوع الحالي.
ونشرت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق عبر صفحتها على فيسبوك، اليوم الأربعاء، نشرة بأسعار الذهب في سوريا، حيث سجل سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 150 ألف ليرة، بينما بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراط الـ 128 ألف و571 ليرة.
وفي نهاية الشهر الفائت، أشار رئيس جمعية الصاغة غسان جزماتي إلى أن التوقعات تذهب باتجاه استمرار انخفاض سعر الذهب مادام هناك انخفاض يومي بسعر الصرف محلياً، وهو ما ترجوه جمعية الصاغة حيث إن انخفاض الأسعار وعودتها للاستقرار سيحسن من حركة المبيعات في الأسواق، وذلك بعد أن وصل لأعلى سعر له بتاريخ سوريا وهو 230 ألف ليرة بتاريخ 18 آذار.