شدد نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس، على أن إيران لن تتردد باتخاذ أي إجراء يهدف لتخفيف الضغوط الاقتصادية التي تتسبب بها العقوبات الأمريكية على سورية.
ونقلت قناة “الميادين” عن جهانغيري قوله اليوم الخميس: “إن إيران لن تتردد في اتخاذ أي إجراء في سبيل تخفيف الضغوط المفروضة على سورية، بعد يوم من دخول ما يسمى قانون قيصر الأمريكي حيز التنفيذ”.
وأضاف جهانغيري أن “سورية ستبلغ قوتها وهدوءها واستقرارها من جديد” مؤكداً “سنعمل على تطبيق الاتفاقات الثنائية الموقّعة بين طهران ودمشق في اللجنة الاقتصادية المشتركة ولجنة العلاقات الإستراتيجية في أسرع وقت”.
وتابع نائب الرئيس الإيراني “صمود سورية حكومة وشعباً وجيشاً في مواجهة المشاكل أثمر”، معتبراً أن “دمشق حققت منجزات جيدة وهذه المنجزات هي التي تدفع الكيان الصهيوني للاعتداء على الأراضي السورية”.
وتشدد كل من إيران وروسيا على استعدادهما للوقوف إلى جانب سورية في ظل الحرب الاقتصادية التي تشنها الولايات المتحدة ضدها، حيث أعلن اليوم الخميس وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن بلاده ستفعّل كل وسائل التعاون الاقتصادي بين إيران وسورية، مشيراً إلى أنه: “يوجد في إيران خط ائتماني خاص لسورية لمساعدتها في مواجهة العقوبات الأمريكية المعروفة بقيصر ولن نترك سورية وحدها في مواجهة العقوبات”، مع الإشارة إلى أنه في حال عودة الخط الائتماني الإيراني فإن ذلك سيساهم في انفراج كبير في الواقع الاقتصادي.