بعد الإعلان عن الانسحاب الأمريكي من سوريا وتخلي واشنطن عن الأكراد وتوجه الأخيرة إلى التعاون مع الدولة السورية، أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم قالن، أن بلاده لم تعد تريد استهدف الأكراد السوريين شمالي سوريا، مشيراً إلى أن هدفهم من العملية العسكرية هو مسلحي “داعش”، وفق تعبيره.
وأشار قالن في بيان أصدره أمس الأحد، إلى أن القوات التركيت لا تستهدف سوى مسلحي “داعش” وأحزاب “بي كا كا/ب ي د/ي ب ك” والوحدات الكردية، حيث يوجد العديد من الأكراد السوريين ضمن هذه الفصائل والأحزاب الأمر الذي يتناقض مع تصريح قالن، الذي يؤكد أنه أنقرة لا تنوي مواجهة الأكراد السوريين.
ويأتي تصريح المتحدث باسم الرئاسة التركية، بعد عميلة “غصن الزيتون” التي احتلت تركيا على إثرها مدينة عفرين السورية، حيث تم على إثرها تهجير عدد كبير من المدنيين الأكراد، بعد استهداف المناطق السكنية بالقذائف، ما أودى بحياة عدد من المدنيين.