أصدرت الرئاسة الجزائرية بياناً، أعلنت فيه أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة سيستقيل قبل نهاية عهدته، مع الإشارة إلى أن العهدة الرابعة له تنتهي يوم 28 نيسان الجاري.
ووفقاً لوكالة الأنباء الرسمية الجزائرية، فإن البيان الرئاسي أوضح أيضاً أن بوتفليقة البالغ من العمر 81 عاماً، سيواصل إصدار قرارات هامة خلال الفترة الانتقالية بعد موعد استقالته، لافتاً إلى أن “الفترة الانتقالية ستنطلق اعتباراً من تاريخ استقالة بوتفليقة”.
بدوره، موقع “بي بي سي”، ذكر أن بموجب الدستور الجزائري، فإنه بمجرد استقالة الرئيس يتولى رئاسة الدولة بالنيابة رئيس مجلس الأمة لمدة 90 يوماً تنظم خلالها الانتخابات الرئاسية.
وفي السياق، أعلنت 12 نقابة جزائرية رفض تشكيلة الحكومة الجزائرية الجديدة، وقرّرت إضراباً عاماً يوم 10 نيسان الجاري.
وكان بوتفليقة قد أعلن في 11 آذار الفائت، تراجعه عن الترشح لولاية رئاسية خامسة، لكنه لم يستقل من منصبه على الفور، وإنما انتظر حتى انعقاد مؤتمر وطني حول الانتقال السياسي، وذلك جراء التظاهرات التي قام بها الجزايريون ضد ترشحه، والتي أجبرته على التراجع.
يذكر أن الجزائر تشهد منذ شهر شباط الفائت، احتجاجات ضد اعتزام بوتفليقة الترشح لفترة رئاسية خامسة خلال انتخابات شهر نيسان المقبل، يردد المتظاهرون فيها شعارات كثيرة، من بينها “الجزائر حرة ديمقراطية”، و”لا لفترة خامسة”.