أعلنت الرئيسة التنفيذية لـ “مجلس سوريا الديمقراطية-مسد” إلهام أحمد، أن الوساطة الروسية للحوار بين “مسد” والدولة السورية فشلت.
وأكدت أحمد، خلال اجتماع سنوي لـ “مسد” السبت الماضي، أن الحوار واللقاء مع حكومة دمشق، لا يعني تعويمها وإضفاء الشرعية عليها، وكشفت عن تعثر الجهود الروسية ومساعيها لإعادة المفاوضات بين دمشق والقامشلي، معتبرةً أن مناطق شمال شرقي البلاد الخاضعة لنفوذها، تمتلك مقومات الحل وبإمكانها قيادة عملية حقيقية لإنجاح العملية السياسية، وفقاً لما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”.
ويأتي تصريح أحمد حول فشل الوساطة الروسية، بعد يومين من إعلان القائد العام لـ “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” أن المحادثات بينهم وبين الدولة السورية متوقفة حالياً.
كما نوّهت الرئيسة التنفيذية لـ “مسد” إلى الاجتماع الذي عقدته مع وزراء خارجية السويد وفنلندا في 10 و11 من الشهر الحالي، حيث قالت: “لاحظنا خلال لقاءاتنا بالدول الفاعلة، أن الملف السوري تنحّى عن الصدارة في الاهتمام الدولي، وتحول الملف من سياسي إلى إنساني”.
وتأتي تصريحات المسؤولين الأكراد بعد الإعلان عن انطلاق جولة جديدة من المحادثات بين “مسد” والدولة السورية برعاية روسية، وأعلن حينها الرئيس المشترك لـ “مسد” رياض درار، أنه قد ينتج عنها حلول لمسائل كُبرى من بينها تسليم حقول النفط الأساسية، إضافة إلى مدن مِثل الطبقة ومنبج، بشكل كامل للدولة السورية.