وصل الرئيس بشار الأسد، اليوم الجمعة في زيارة رسمية إلى الإمارات العربية المتحدة والتقى خلالها نائب رئيس الدولة الإماراتي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في دبي.
ووفقاً لما أكدته الرئاسة السورية عبر قناتها على “تلغرام” فإن اللقاء تناول مجمل العلاقات بين البلدين وآفاق توسيع دائرة التعاون الثنائي لا سيما على الصعيد الاقتصادي والاستثماري والتجاري.
وبحسب الرئاسة السورية، فإن اللقاء حضره أيضاً الوفد المرافق للرئيس الأسد، والذي ضم وزير الخارجية الدكتور فيصل المقداد، ونائبه الدكتور بشار الجعفري، ووزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام.
ومن الجانب الإماراتي، حضر اللقاء ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ونائب حاكم دبي الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وزير شؤون مجلس الوزراء محمد بن عبدالله القرقاوي، والمستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة الدكتور أنور بن محمد قرقاش، ومعالي علي بن حماد الشامسي، ونائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني طلال حميد بالهول الفلاسي.
وهذه الزيارة هي الأولى للرئيس بشار الأسد، منذ بداية الحرب السورية، وتأتي بعد ما يقارب 5 أشهر من زيارة قام بها وزير الخارجية الإماراتي محمد بن زايد إلى دمشق، والتقى خلالها الرئيس الأسد، حيث أعربت حينها واشنطن قلقها من هذه الزيارة وقال حينها المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس: “نحن قلقون لورود تقارير عن هذا الاجتماع والإشارة التي يبعث بها” مشيراً إلى أن “هذا الموضوع غالباً ما تتاح الفرصة للبحث فيه مع شركائنا المقربين في المنطقة، بمن فيهم الإماراتيون، ونحن أبلغنا موقفنا بكل وضوح”.
يشار إلى أن زيارة الرئيس الأسد إلى الإمارات تتزامن مع تزايد الدعوات الأمريكية والأوروبية التي تطالب الإدارة الأمريكية بالعمل على ضبط حالة الانفتاح العربي على دمشق.