استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، في العاصمة السورية دمشق وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، للبحث في المستجدات الأخيرة الحاصلة في سورية لاسيما بما يتعلق بتطبيق بنود اتفاق موسكو الذي تم توقيعه في 5 آذار الجاري بين روسيا وتركيا بخصوص محافظة إدلب.
وأكدت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” أن المحادثات تناولت الاتفاقات الروسية-التركية المبرمة في 5 آذار وانتهاكات المجموعات المسلحة المستمرة لها، مشيرة إلى أنه تم التركيز على آليات تنفيذ هذه الاتفاقيات المتضمنة إبعاد المجموعات المسلحة عن طريق حلب-اللاذقية الدولي “M4” بعمق 6 كم بما يتيح إعادة العمل به.
كما بحث الرئيس الأسد والوزير شويغو الوضع في منطقة الجزيرة واستمرار وجود الاحتلال الأمريكي وسيطرته على النفط والثروات السورية والخطوات التي تتخذها الدولة السورية لاستعادة الأمن والاستقرار في مختلف المناطق السورية بمساعدة روسيا على الصعيدين الإقليمي والدولي لكسر الحصار ورفع العقوبات والعزل عن الشعب السوري.
وأشارت “سانا” إلى أنه كان هناك توافق في الآراء حول السياسات والخطوات المشتركة في المرحلة المقبلة.
وتطرقت المحادثات أيضاً إلى التعاون الثنائي بين مؤسسات وزارتي الدفاع والقوات المسلحة في البلدين وحرص الجانبين على استمرار الارتقاء به.
وتم اللقاء بحضور وزير الدفاع السوري العماد علي عبد الله أيوب، ورئيس مكتب الأمن الوطني واللواء علي مملوك.