أرسل الرئيس بشار الأسد، تعازيه إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بعد الهجوم على قاعة الحفلات “كروكوس سيتي” في ضواحي العاصمة الروسية موسكو، ما تسبب بوقوع مئات الضحايا.
وقال الرئيس الأسد، في برقية التعزية: “نعرب لكم عن بالغ أسفنا جراء سقوط ضحايا وإصابات إثر الهجوم الإرهابي الشائن الذي وقع في مركز تجاري في ضواحي موسكو، معبرين عن بالغ تعاطفنا ومواساتنا لعائلاتهم وأحبائهم” وفق ما نشرته “الرئاسة السورية” عبر معرفاتها على “تيلغرام”.
وأضاف “نحن إذ ندين هذا الفعل الوحشي وكل ما يرتكبه الإرهابيون من سفك للدماء في أي بقعة في العالم، فإننا نؤكد عزمنا على المضي معكم في حربنا المشتركة ضد الإرهاب والتطرف العابر للحدود”.
ووصل عدد الضحايا جراء الهجوم الذي استهدف قاعة للحفلات الموسيقية قرب العاصمة موسكو، مساء أمس الجمعة إلى 143، وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أنه تم اعتقال أربعة إرهابيين في مقاطعة بريانسك بفارق ساعات قليلة عن اعتقال أحدهم عن الآخر، مضيفاً أن “بعد الهجوم الإرهابي، حاول الإرهابيون عبور الحدود الروسية مع أوكرانيا وكان لديهم اتصالات ذات صلة مع الجانب الأوكراني، وأجروا اتصالات معهم”.
وتبنى تنظيم “داعش” عبر معرفاته على مواقع التواصل الاجتماعي، هذا الهجوم.
وتعقيباً على هذا الهجوم، نقلت قناة “الحرة” الأمريكية عن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، أدريان واتسون، إشارتها إلى أن بلادها حذّرت السلطات الروسية في وقت سابق هذا الشهر من خطط لشن هجمات “إرهابية” محتملة في موسكو قد تستهدف تجمعات كبيرة كالحفلات الموسيقية.
وأكدت وسائل إعلام روسية أن ثلاثة أشخاص على الأقل يرتدون ملابس مموهة أطلقوا النار من أسلحة آلية داخل قاعة للحفلات الموسيقية، وبعد ذلك وقع انفجار في القاعة بمركز تسوق “كروكوس سيتي”، حيث كان يقام حفل موسيقي لمجموعة “بيكنيك”.
وحدث الهجوم بعدما، أقدم ثلاثة أشخاص على الأقل يرتدون ملابس مموهة على إطلاق النار من أسلحة آلية داخل قاعة للحفلات الموسيقية، وبعد ذلك وقع انفجار في القاعة بمركز تسوق “كروكوس سيتي”، حيث كان يقام حفل موسيقي لمجموعة “بيكنيك” وفق ما أفادت به وكالة “سبوتنيك”.
يشار إلى أنه عام 2022 بدأت الحرب الأوكرانية- الروسية، وزادت هذه الحرب من حدة التوترات بين روسيا من جهة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى، وكان لهذه التوترات انعكاسات على الملفات التي يمثّل فيها الجانبان الأمريكي والروسي أطرافاً فاعلة في الشرق الأوسط.