كشف المغرد السعودي مجتهد، أن الرئيس التونس قيس سعيد موعود من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي العهد الإماراتي محمد بن زايد، بـ 5 مليار دولار وديعة في تونس إذا نجح الانقلاب، ووعد قطعي ألا تدخل تونس في ركود بعد نجاح الانقلاب.
حيث قال مجتهد في تغريدة على موقع “تويتر” نقلاً عن مصادر مقربة من ولي العهد السعودي وولي العهد الإماراتي: إن “قيس سعيد حصل على وعد قطعي ألا تدخل تونس في ركود بعد نجاح الانقلاب.. وعبر اللجان الالكترونية (السعودية والإمارات) شغّلوا 700 ألف حساب الكتروني في موقع فيسبوك معظمها حسابات روبوتية للتهيئة للانقلاب ثم تأييده”.
وأضاف: “ما يجري في تونس هو انقلاب يقوده الرئيس قيس سعيد لإزاحة النهضة بالكامل على طريقة انقلاب السيسي لإبعاد الإخوان.. الانقلاب تم بالتعاون مع (السيسي وابن زايد وابن سلمان وفرنسا)”.
وتابع مجتهد: إن “خطة الرئيس هي التفرد بالسلطة وشن حملة على النهضة تشبه حملة السيسي على الإخوان ويتحدث الرئيس عن نظام حكم يشبه نظام القذافي في المجالس الشعبية كبديل عن البرلمان والانتخابات”.
وشارك في التهيئة للانقلاب بحسب مجتهد، “شبكة إعلامية تونسية وعربية تديرها الإمارات والسعودية ومصر من خلف الكواليس وتصريحات من جهات مختلفة معادية للنهضة آخرها من الأميرال المتقاعد كمال العكروت المصنف عميلاً إماراتياً والذي تبرأت منه معظم الجهات التونسية”.
وختم مجتهد تغريداته قائلاً: إن “السعودية والإمارات رغم خلافهما الحالي فهما متفاهمان على دعم هذا الانقلاب وسوف ترون ذلك في تعليقات أجهزة إعلام الدولتين وذبابهما الالكتروني”.
وكان أعلن الرئيس التونسي، قيس سعيد، أعلن عن تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن جميع النواب، إلى جانب إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه، في خطوة وصفت بالانقلاب على الحكم في تونس.
كما قرر الرئيس التونسي، أن يتولى النيابة العمومية بنفسه، وأقال رئيس الوزراء هشام المشيشي، وذلك على خلفية فوضى واحتجاجات عنيفة شهدتها عدة مدن تونسية تزامناً مع الذكرى الـ64 لإعلان الجمهورية.