أثر برس

الرئيس الجزائري: سوريا عضو مؤسس للجامعة العربية ولا يمكن حرمانها من حقوقها

by Athr Press A

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن سوريا عضو مؤسس لجامعة الدول العربية و لا يمكن حرمانها من حقوقها.

وقال الرئيس الجزائري خلال لقاء مع ممثلي الصحافة الوطنية الجزائرية تطرق فيه إلى سوريا، إنّ “ما نقوم به قائم على أساس أن سوريا عضو مؤسس للجامعة العربية”، مشدداً على أن “عزلها من عدمه لا يعني حرمانها من حقوقها”، وفقاً لما نقله التلفزيون الجزائري العمومي.

وأضاف تبون، إنّ “هناك نظام دولي يفرض نفسه على الضعيف قبل القوي، معرباً عن أمله في أن “تتغير الرؤية العربية” وأن يلتئم الصف العربي ويصبح قوة، لافتاً إلى أنه “من المفروض أن نكون نحن أول من يؤمن بقوتنا”.

وبعد أن أكد الرئيس الجزائري أن موقف الجزائر من سوريا “لم يتغير أبدا”، ذكّر تبون بالمساعدة التي قدمتها الجزائر لسوريا عُقب تعرضها للزلزال في شباط الفائت، قائلاً: “إنّ هذه المساعدة كانت هبة من القلب، غير خاضعة لأي حسابات سياسية”، موضحاً أنّ “مواقف الجزائر وجميع مبادراتها ترتكز على مبدأ التضامن والتآزر العربي بعيداً عن كل الحسابات السياسية أو المصالح الضيقة”.

واستقبل الرئيس الجزائري في 16 نيسان الفائت، وزير الخارجية فيصل المقداد وتسلم منه رسالة شفوية من الرئيس بشار الأسد، تتعلّق بالتطورات السياسية في المنطقة ولا سيما في المحيط العربي، وتؤكد على عمق العلاقات بين البلدين.

وكان الرئيس بشار الأسد أجرى اتصالاً هاتفياً في 3 نيسان الفائت، مع نظيره الجزائري، بحثا فيه التطورات السياسية على الساحة العربية، وأكدا على قوة العلاقات الثنائية بين البلدين.

وذكرت “رئاسة الجمهورية السورية” عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي حينها، أن “الرئيس الأسد بحث مع نظيره تبون في الاتصال الهاتفي التطورات السياسية ولا سيما في ضوء الزيارات التي قام بها عدد من المسؤولين العرب إلى سوريا”.

كما تم بحث الزيارات التي أجراها الرئيس الأسد عربياً إلى كل من سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، والملفات التي طُرحت في كل هذه اللقاءات وانعكاسها على العلاقات الثنائية العربية– العربية، وفقاً للرئاسة.

وعُقدت القمة العربية الـ31 في الجزائر في تشرين الثاني الفائت من دون حضور سوريا، بعدما طلب وزير الخارجية فيصل المقداد من الجانب الجزائري بعدم إثارة ملف عودة سوريا إلى الجامعة، وذلك بعد الجهود التي بذلتها الجزائر في هذا الشأن.

وأصدرت وزارة الخارجية الجزائرية، بياناً لإيضاح موقف دمشق من القمة العربية حينها، والذي نقله وزير الخارجية فيصل المقداد إلى نظيره الجزائري رمطان لعمامرة.

وثمّنت الخارجية الجزائرية عبر بيانها “موقف سوريا الداعم لمختلف سبل تعزيز العمل العربي المشترك على المستويات الثنائية والجماعية، بما يعود بالنفع على الأمن القومي العربي بكل أبعاده”، مشيرةً إلى أن “سوريا أوضحت أن الأولوية بالنسبة لها تنصب على تعزيز العلاقات العربية– العربية وتوحيد الصف العربي في مواجهة التحديات الراهنة، وأنها تدعم جهود الجزائر في هذا الإطار”.

أثر برس

اقرأ أيضاً