استقبل الرئيس السوري بشار الأسد صباح اليوم الخميس، فالح الفياض مستشار الأمن الوطني العراقي، الذي حمل رسالة من رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي.
وبحسب وكالة “سانا” السورية، شجعت الحكومة العراقية على تطوير العلاقات بين البلدين والارتقاء بالتنسيق إلى مستويات أعلى ومجالات أشمل سواء في قضايا مكافحة الإرهاب أو أمن الحدود في ضوء التطورات الأخيرة، إضافة للتعاون الاقتصادي وفتح المعابر بين سورية والعراق.
بدوره، أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن “الأطماع الخارجية بدول منطقتنا لم تتوقف عبر التاريخ، والعدوان التركي الإجرامي الذي يشنه نظام أردوغان على بلدنا حالياً يندرج تحت تلك الأطماع”.
وقال الأسد: “مهما حمل هذا العدوان من شعارات كاذبة فهو غزو سافر وعدوان واضح، ردت سورية عليه في أكثر من مكان عبر ضرب وكلائه وإرهابييه، وسترد عليه وتواجهه بكل أشكاله في أي منطقة من الأرض السورية عبر كل الوسائل المشروعة المتاحة”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن عن بدء توغل جيشه داخل الأراضي السورية، الأربعاء الماضي، ليُشرك فصائل مسلحة مدعومة تركياً ضمن هذا العدوان بعد سحبهم من مناطق ريف حلب الشمالي الغربي.
يذكر أن الجيش السوري قد دخل مدناً وبلدات عديدة في أرياف الرقة والحسكة وحلب مثل منبج ومطار الطبقة العسكري وتل تمر، ليصل مساء أمس إلى مدينة عين العرب “كوباني” شمال محافظة حلب، على الحدود السورية-التركية.