تماثل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس للشفاء وغادر المستشفى، اليوم الاثنين، في مدينة رام الله في فلسطين المحتلة.
وأفادت وكالة “رويترز” بأن عباس خرج من المستشفى اليوم وألقى فور خروجه كلمة مقتضبة أمام الصحفيين في باحة المستشفى، طمأن فيها الشعب الفلسطيني على صحته، معلناً أنه سيباشر عمله غداً.
وتمنى عباس في كلمته أن يصل الفلسطينيون إلى مبتغاهم بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، قائلًا “أتمنى من الله أن نصل لمبتغانا، الدولة المستقلة وعاصمتها القدس”.
وبقي عباس (82 عاماً) في المستشفى لمدة 8 أيام، للعلاج بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد.
كما سبق أن أجرى قبل أسبوعين، عملية جراحية في الأذن الوسطى، وأدخل بعدها إلى المستشفى لإجراء فحوصات.
وتضاربت الأنباء في اليومين الماضيين عن وضع عباس الصحي بعد تأجيل خروجه من المستشفى، وورود تقارير إعلامية عن مغادرة عائلته إلى الأردن بسبب وضعه الصحي الحرج.
ونقل موقع “صوت فتح الإخباري” أمس عن مصادر مطلعة، قولها إن صراعاً حامي الوطيس يدور بين شخصيات بارزة في مركزية حركة “فتح”، تطمح أن تجلس على كرسي عباس في حال وفاة الأخير.