صرح الرئيس اللبناني ميشال عون بأن سوريا لا تزال في الأمم المتحدة والكل يحاورها، وأن الكل أكد بقاء الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي حوار إعلامي مفتوح بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لانتخابه نشرته الوكالة الوطنية للإعلام، وفيما يتعلق بإمكانية لقائه بالرئيس بشار الأسد، قال الرئيس اللبناني: “هذا الأمر مرهون بتطور العلاقات، وما يعيقنا اليوم هو موقف الجامعة العربية في هذا الإطار، وملف سوريا يجب أن ينتهي في الجامعة”.
كما تطرق الرئيس عون إلى ملف السوريين في لبنان فأفاد: “نتحدث عن العودة الطوعية للنازحين السوريين والامم المتحدة تضع العوائق ولا تساعدنا، وكل يوم يأتي وفد أجنبي ويشكرنا على استقبال النازحين وعلى كرمنا، ونجيبهم بأنَّه إذا استمر الوضع على ما هو عليه فسيأتي يوم نطلب منكم مساعدات كتلك التي تمنح للاجئين”.
ورأى أن التفاهم مع سوريا قد يحل مشكلة السوريين في لبنان حيث قال: “علينا أن نصل إلى مرحلة نتخطى الموقف الدولي بالنسبة للنازحين وذلك بالتفاهم مع سوريا”.
وفي سياق آخر، أكد عون أن “سوريا لا تزال في الأمم المتحدة والكل يحاورها والكل أكد بقاء الرئيس السوري بشار الأسد، ونحن لدينا مصالح كما بالنسبة لمعبر نصيب مثلاً، وفي النهاية تم فتح المعبر”.
إلى ذلك، يواصل السوريون في لبنان العودة إلى بلدهم، حيث وصلت اليوم دفعة جديدة من السوريين إلى معبر الزمراني الحدودي في منطقة القلمون الغربي قادمين من الأراضي اللبنانية في طريقهم إلى قراهم وبلداتهم التي استعادت القوات السورية السيطرة عليها.