كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” في عددها الصادر صباح اليوم السبت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من رئيس الموظفين في البيت الأبيض “جون كيلي” أن يساعده على إقصاء ابنته “إيفانكا” وزوجها “جارد كوشنير”، مستشار الرئيس من وظائفهم في البيت الأبيض.
وجاء في التقرير الذي أوردته الصحيفة، أقوال اثنين من المسؤولين المطلعين على الموضوع، بأن الرئيس ترامب يشعر بخيبة أمل متزايدة من عمل كوشنير في أعقاب ما نشر عنه في الصحافة مؤخراً، ويعتبر “كوشنير” أهم مستشاري الرئيس ترامب في شؤون الشرق الأوسط، وقد منع من الاطلاع على المستندات السرية المتعلقة بالشؤون الأمنية في البيت الأبيض.
من ناحية أخرى، قالت وسائل إعلام أميركية أخرى “إن محققين أمريكيين يحققون حالياً في تعاملات واتصالات جارد كوشنير وزوجته إيفانكا، للاشتباه في محاولتهما الحصول على تمويل لشركاتهما من دول عدة مقابل تقديم خدمات سياسية لمصلحة تلك الدول”.
وأوردت شبكة “NBCNews” الجمعة أن “روبرت مولر”، المحقق الخاص في قضية التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الأميركية استجوب شهوداً بشأن محاولات كوشنير للحصول على تمويل لشركات عائلته العقارية.
وأضافت الشبكة، نقلاً عن مصادرها، أن التحقيق يركز تحديداً على محادثات أجراها كوشنير خلال الفترة الانتقالية الرئاسية مع شخصيات من قطر وتركيا وروسيا والصين والإمارات.
ومن بين ما أوردته الشبكة أن “كوشنير كومبانيز” الشركة التابعة لعائلة “كوشنير” تحدثت مع القطريين عدة مرات لإقناعهم بالاستثمار في مشروعها العقاري المتعثر الواقع في رقم 666 بالجادة الخامسة في نيويورك.
من جهة أخرى، قالت شبكة CNN إن مكتب التحقيقات الفدرالي FBI يحقق في واحدة من الصفقات التجارية الخارجية التي أبرمتها ايفانكا ترامب ابنة الرئيس الأميركي ومستشارته.
ونقلت الشبكة عن مصادر قولها إن هذه الصفقة تتعلق بتمويل برج وفندق ترامب الدولي في مدينة فانكوفر الكندية، وذكرت CNN أن هذا التحقيق قد يعرقل محاولة ايفانكا للحصول على إذن أمني كامل للقيام بدورها كمستشارة للرئيس.