طالب رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سوريا صالح كيشور بتمديد ساعات عمل معبر نصيب – جابر الحدودي بين سوريا والأردن لما بعد الساعة السادسة مساءً.
وأوضح كيشور في حديث له عبر إذاعة “ميلودي” المحلية، أنه يمر يومياً من 75 إلى 100 شاحنة ذهاباً وإياباً عبر المعبر، وأن هناك تأخيراً من الجانب الأردني الذي لم يوافق بعد على تمديد ساعات عمل المعبر.
وتابع أن 50 إلى 60 شاحنة تعبر من سوريا باتجاه الأردن تقريباً، أغلبها محملة بالخضروات والفواكة والمواد الغذائية، فيما أغلب المستوردات هي مواد أولية للصناعة وبطاريات ومستلزمات طاقة بديلة.
وانتقد كيشور الرسوم العالية الذي يفرضها الجانب الأردني على الشاحنات السورية، قائلاً: “الرسوم المفروضة على الشاحنات السورية أضعاف المفروضة على الجانب الأردني، وطالبنا الجانب الأردني بالمعاملة بالمثل لكن لا يوجد تجاوب، علماً أن سوريا تعفي الشاحنات العربية من أي رسوم إذا كانت محملة إلى سوريا، وهذا لا يحدث من قبل الجانب الأردني”.
أما فيما يخص الحركة التجارية باتجاه الخليج فاعتبرها كيشور بالجيدة، ولكن هناك تأخر وتوقف بإصدار الفيز كل فترة وفترة، حسب تعبيره.
كما لفت رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي خلال حديثه إلى قيود الاستيراد بعد قرارات البنك المركزي بخصوص تمويل المستوردات للحفاظ على قيمة العملة وتأخير بتحويل الأموال عبر شركات الصرافة ما يؤثر على عمليات الاستيراد.
وسُبق أن عمم مصرف سوريا المركزي على شركات الصرافة المرخصة والعاملة في السوق المحلية بقبول طلبات تمويل المستوردات لإجازات الاستيراد، وجدولة عمليات التمويل لديها وفق الأولويات بإشراف المصرف ورقابته.
وحينها ألزم المركزي المستورد الراغب بتمويل مستورداته من الشركات بتقديم طلب التمويل مع نسخة وصورة أصلية عن إجازة الاستيراد، خلال أسرع وقت من حصوله على الإجازة، ليتمكّن من ضمان إدراج طلبه ضمن جدول التمويل خلال فترة صلاحية الإجازة أو الموافقة.
وتحدث نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع الأردني ضيف الله أبو عاقولة مؤخراً، أن التجارة مع سوريا ما زالت ضعيفة بسبب بعض القيود المفروضة على البضائع والسلع.
وكان نائب رئيس لجنة الصادرات في غرفة صناعة دمشق فايز قسومة قد أوضح في تصريح سابق لـ “أثر برس” أن التصدير يساعد بالحصول على القطع الأجنبي وتثبيت سعر الصرف ومن ثم تخفيضه.