بيّن ناشطون عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي أن نحو 3250 شخصاً-على الأقل- لقوا مصرعهم جراء المعارك التي شهدتها مدينة الرقة في الآونة الأخيرة، بين “قوات سوريا الديمقراطية” بدعم من “التحالف الدولي” من جهة و”تنظيم “داعش” من جهة أخرى.
ونقلت فرانس برس عن النشطاء قولهم: “أودت معارك الرقة بحياة 3250 شخصاً، بينهم 1130 مدنياً، و270 طفلاً، فضلاً عن وجود مئات المفقودين الذي يرجح أنهم تحت الأنقاض”.
لم يقف الأمر هنا، إذ تحدث الناشطون عن أن غارات “التحالف الدولي” المتواصلة تسببت بخسائر مادية كبيرة، تُقدر بمئات الملايين، وسط تدمير البنى التحتية التي تتمثل بالمرافق والجسور ومراكز توليد الطاقة الكهربائية.
وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” أعلنت سيطرتها الكاملة على مدينة الرقة، بعد معارك أفضت إلى انسحاب تنظيم “داعش” من المدينة التي كانت تعد “عاصمته الأولى”.
على مقلب آخر ولكن ليس ببعيد، تداول ناشطون سوريون هاشتاغ “الرقة تذبح بصمت”، تعبيراً منهم عن حزنهم وسخطهم إزاء ما يتعرض له أهالي هذه المدينة التي عانت على مر سنوات الحرب، دون حسيب أو رقيب.