خاص || أثر برس شهدت مدينة الرقة اشتباكات بين “قوات سوريا الديمقراطية”، وعدد من شبان قبيلة “البوسرايا”، ما أفضى لجرح عدد من طرفي الاشتباك.
وقالت مصادر أهلية لـ”أثر برس” إن دورية تابعة لـ “الآسايش”، داهمت مجموعة من المنازل التي تقطنها عائلة “المسرب” بالقرب من “جامع الفاروق”، وسط مدينة الرقة بهدف اعتقال عدد من أفراد العائلة المتحدرة من قبيلة “البوسرايا”، الأمر الذي واجهه بالاشتباك مع الدورية التي جرح منها ثلاثة عناصر قبل أن تنسحب.
وفي ساعة متأخرة من ليل أمس عادت “قسد”، للهجوم على منازل العائلة بعد استقدامها تعزيزات قتالية، ونتيجة للاشتباك جرح عدة اشخاص بينهم نساء من عائلة “المسرب”، إضافة لعنصرين إضافيين من “قسد”، ليتدخل مجموعة من “وجهاء العشائر” الموالين لـ “قسد”، بهدف فض الاشتباك لتسود حالة من الهدوء الحذر في المدينة.
وبحسب المعلومات فقد تعهد “وجهاء العشائر” بتسليم المطلوبين لـ “قسد” دون إراقة دماء ودون التمكن من معرفة الأسباب التي تكالب من خلالها باعتقال المطلوبين، الأمر الذي قد يفضي لمزيد من التوتر الأمني في المدينة.
يذكر أن القائد العام لـ “قسد” المدعو “مظلوم عبدي”، كان قد اجتمع بممثلين عن العشائر العربية في مدينة الرقة خلال الأسبوع الماضي، ليناقش معهم ما أسماه بالواقع الأمني والمعاشي مقدماً تعهدات بعدم التعرض للعشائر تحت أي ظرف.
محمود عبد اللطيف – الرقة