خاص || أثر برس بدأت “قوات سوريا الديمقراطية”، بعملية تنقيب عشوائي عن الآثار بمنطقة “تل الكسرة” في ريف محافظة الرقة وذلك مع استمرار عمليات التنقيب في قرية “نص تليل” بالريف الشمالي للمحافظة.
وتقول مصادر أهلية لـ”أثر برس” إن “قسد” تستقدم فرقاً أجنبية للإشراف على عملية التنقيب التي تشغل فيها مجموعة من الشبان المقيمين في المخيمات التي تسيطر عليها في ريف المحافظة، علماً أن الحجة المعنلة من قبل “قسد” لعمليات التنقيب، هي القيام بعمليات حفر الأنفاق والتجهيزات الهندسية تحسباً لأي صدام عسكري مع القوات التركية.
وتؤكد معلومات حصل عليها “أثر برس”، من مصادر مقربة من “قوات سوريا الديمقراطية”، أن الأخيرة تخزن كميات كبيرة من الآثار السورية في مستودعات خاصة بها في مدينة “عين العرب”، التي تعد المعقل الأساسي لـ “الوحدات الكردية” المرتبطة بمنظمة “حزب العمال الكردستاني”، الموضوعة على لائحة المنظمات المحظورة من قبل مجلس الأمن الدولي.
وكانت “قسد”، وبإشراف من فرق مختصة من الجنسية الفرنسية قد أجرت عمليات تنقيب عن الآثار في محيط مدينة “منبج” خاصة في منطقة الفرن الآلي والقناة الرومانية وقرية “الشيوخ”، إذ استخرجت مجموعة كبيرة من اللوحات الفسيفسائية الضخمة التي نُقلت إلى “عين العرب”.
وتتحدث بعض المصادر عن قيام “قسد” بتهريب الآثار السورية عبر إقليم شمال العراق إلى أوروبا بمساعدة من حكومة الإقليم المعروف باسم “كردستان”، على الرغم من وجود حالة من التنافس والخلاف السياسي بين الطرفين على زعامة الشارع الكردي في تركيا وسورية والعراق وإيران.
يشار إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية“، كانت قد اعترفت بنقل مجموعة من اللقى الأثرية إلى مستودعات تتبع لما تسميه بـ “الإدارة الذاتية”، بحجة الحفاظ على “آثار الجزيرة السورية” إلا أن كل ما تم الإعلان عنه من لقى بات بحكم “مجهول المصير”.
محمود عبد اللطيف – الرقة