أفاد رئيس مجلس الوزراء م. حسين عرنوس بأن سوريا ستشهد انفراج على صعيد المحروقات الأسبوع القادم، جراء وصول توريدات النفط، كاشفاً في الوقت نفسه عن وجود دراسة لزيادة الرواتب.
وخلال جولته في حماة وحمص أمس، كشف عرنوس أنه كان من المتوقع أن تصل 4 ناقلات نفط في 25 الشهر الفائت لكن بسبب جنوح السفينة في قناة السويس تأخر وصول هذه النواقل، ومن المتوقع أن نصل إلى انفراج خلال الأسبوع القادم.
وعاد ليضيف أن تكلفة ليتر البنزين على الحكومة السورية هي 2100 ل.س ويتم بيعه للمواطن بـ 750 ل.س، نافياً كل ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عن ارتفاع سعر المازوت أو البنزين.
وفي سياق الحديث، أكد رئيس مجلس الوزراء أن لدى سوريا من الطحين ما يكفي حتى نهاية العام الجاري 2021.
أما بالنسبة لسعر صرف الليرة السورية، فاعتبر أنه تحسن خلال الأيام القليلة الماضية نتيجة إجراءات تتخذ من قبل المصرف المركزي وعدة جهات معنية وهذا التحسن سوف يستمر.
وحسم عرنوس الجدل فيما يتعلق بموضوع فرض حظر في سوريا فقال: “نقوم بكافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كو.ر.ونا من أجل عدم اللجوء إلى تطبيق حظر في البلاد”.
واللافت في جولة رئيس الحكومة السورية كان تصريحاً أدلى به في الختام عن زيادة الرواتب حيث قال: “نعمل على زيادة الرواتب خلال الفترة القادمة”.
وكان وزير المالية الدكتور كنان ياغي قد أفاد بأن ثمة توجيهات من الرئيس للاستعداد لأي شيء قادم ويمكن بعد رمضان أن يكون هناك مقاربة للرواتب والأجور.