عقد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مؤتمراً صحفياً طالب به الدول الضامنة للتسوية السورية “روسيا وإيران” بوقف زحف القوات السورية باتجاه إدلب، على اعتبار أن هذه المناطق تدخل ضمن اتفاق “خفض التصعيد” على حد قوله.
وبيّن أوغلو أن القوات التركية بدأت بنصب نقطة رابعة للمراقبة في إدلب، في إشارة منه إلى أن تقدم القوات السورية في المنطقة سيؤثر على قوات بلاده حتماً.
بدورهم، وصف ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحات أوغلو بأنها “تكشف مدى الفوبيا التي تعاني منها أنقرة حيال القوات السورية وداعميها” على حد تعبيرهم.
في ظل التصريحات المذكورة، تواصل القوات السورية عملياتها العسكرية في ريف إدلب الجنوبي، مسيطرة على عشرات القرى والبلدات الاستراتيجية، فضلاً عن سيطرتها النارية على مطار أبو الظهور الذي يُعد نقطة ارتكاز رئيسية بالنسبة للتنظيمات المسلحة.