أكد وزير الزراعة أحمد القادري أن وزارة الصناعة هي المعنية بمعمل العصائر المخطط تشييده في اللاذقية، معتبراً أنه يجب الاعتماد على القطاع الخاص لإنشاء المعمل.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن القادري خلال افتتاح مهرجان الحمضيات في اللاذقية أن العروض التي تقدمت لاستثمار المعمل مرتفعة جداً الأمر الذي عرقل إنجازه، بعدما وضع حجر الأساس له قبل نحو 3 أعوام.
كما أوضح القادري أن معرض الحمضيات يوجه رسالة مهمة للتعريف بالحمضيات السورية التي لا يتم استخدام أي مادة كيميائية في مراحل إنتاجها، ولتكون عاملاً مهماً في دخولها إلى الأسواق العالمية.
من جهتها، نوهت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمة قادري، التي حضرت افتتاح المهرجان، بأن دعم القطاع الزراعي مسترد القيمة، كونه ينعكس اجتماعياً على الأسر ويوفر فرص عمل ويعتبر أحد الحوامل الأساسية بالاقتصاد الوطني.
وفي تشرين الأول 2019، كشفت المؤسسة العامة للصناعات الغذائية والتابعة لوزارة الصناعة عن فشل استدراج العروض لإقامة معمل العصائر في محافظة اللاذقية، حيث لم يتقدم أحد لتنفيذه، رغم الإعلان عنه واستدراج عروض 3 مرات.
وحينها أشارت مديرة المؤسسة ريم حللي إلى أنه تمت مراسلة مجموعة من المهتمين على أمل تقديم عروض لتنفيذه بموجب عقد بالتراضي، لافتةً إلى أن الهدف من المشروع تخفيف خسائر مزارعي الحمضيات.
وجرى تحديد مكان إقامة معمل العصائر في اللاذقية موقع الشركة العامة لصناعة الأخشاب، على مساحة 40 دونماً، وبطاقة إنتاجية سنوية 50 ألف طن عصائر حمضيات و200 طن مكثفات استوائية، ويتضمن تصنيع عصائر البرتقال والليمون والكريفون.
ومنذ أشهر أعلنت الجهات المعنية في محافظة اللاذقية استعدادها لموسم الحمضيات، حيث بحثوا عن التحضيرات والاجراءات التسويقية اللازمة لموسم يقدر إنتاجه لهذا العام بـ ٧٨٧ طناً من الحمضيات.