أثر برس

الزلزال غيّر كل شيء.. مسؤول تركي يعلّق على احتمال لقاء الرئيس السوري بنظيره التركي

by Athr Press Z

أكد عضو مجلس الأمن والسياسة الخارجية بالرئاسة التركية تشاجري إرهان، أنه من غير المتوقع عقد اجتماع بين الرئيسين السوري والتركي قبل الانتخابات الرئاسية التركية، مشيراً إلى أن الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في 6 شباط الفائت غيّر كل شيء.

وقال إرهان: “الرئيس أردوغان لا يعارض مثل هذا الاجتماع من حيث المبدأ، لكن الزلازل المدمرة غيرت كل شيء، تم تغيير الجدول الزمني للرئيس بالكامل فهو يقضي ثلاثة أيام في الأسبوع في منطقة الكارثة.. ربما الاجتماع سيعقد بعد الانتخابات”، وفقاً لما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية.

وعاد الحديث عن التقارب السوري- التركي بعد الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في 24 شباط الفائت، حيث أكد الجانبان الروسي والإيراني عودة النشاط إلى مسار التقارب السوري- التركي، وبعد يومين أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أن وزارء خارجية روسيا وسوريا وتركيا وإيران يرتبون لعقد اجتماع رباعي حيث أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أن وزارء خارجية روسيا وسوريا وتركيا وإيران يرتبون لعقد اجتماع.

وسبق أن أشارت تقارير تحليلية إلى أن الزلزال سيحمل تأثيراته في مسار التقارب السوري- التركي، وفي هذا الصدد لفتت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية إلى أن: “حساسية المناطق المتضررة في تركيا ذات الأغلبية الكردية، وتلك التي تسيطر عليها المعارضة السورية في شمالي سوريا، تعتبر مؤثرة بمستقبل أردوغان السياسي من جهة، وبمصير علاقته مع الرئيس السوري من جهة أخرى”، وكذلك لفت الخبير بالشأن التركي حسني محلي، في مقال نشره موقع “الميادين نت” إلى أن “زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، بعث برسالة إلى الرئيس الأسد معزياً بضحايا الزلزال، وهو ما قد يعدّه أردوغان محاولة من المعارضة لتضييق الحصار عليه بوساطة الجارة الجنوبية سوريا”، لافتاً في الوقت ذاته إلى تأثيرات التقارب العربي من سوريا مؤخراً سيما زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى دمشق وإسطنبول، حيث قال: “إن زيارة سامح شكري إلى دمشق، وقبل تركيا، ولقاءه الرئيس الأسد الذي اتصل به الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كانت وما زالت مؤشراً مهماً على التطورات المحتملة، وبات واضحاً أنها ستكون ضد حسابات أردوغان، إذا استمر في موقفه الرافض لمطالب الرئيس الأسد، وهي الانسحاب الكامل من الأراضي السورية، وإيقاف جميع أنواع الدعم للفصائل المسلحة، السورية منها وغير السورية الموجودة في إدلب، وبالتالي الاتفاق على صيغة عملية تساعد اللاجئين السوريين في تركيا على العودة إلى بلادهم”.

أثر برس

اقرأ أيضاً