خاص || أثر برس أثر الزلزال الذي وقع في شباط الماضي على قطاع الأبقار في عدة محافظات سورية، وتنوعت الأضرار بين كبيرة وأخرى بسيطة حسب كل منطقة.
مدير عام المؤسسة العامة المباقر المهندس خالد هلال كشف لـ”أثر” أن قيمة أضرار المباني التابعة للمؤسسة في جميع المحافظات بلغت 2 مليار ليرة و325 مليون ليرة سورية.
وبحسب “هلال” أصابت الأضرار في اللاذقية خزاناً للمياه بسعة 1000 م مكعب، واتخذ قرار بإزالته وتجري دراسة لدفتر شروط فنية لبناء بديل، كما تضررت أعمدة في معمل الأعلاف ومستودع النخالة مع سقف حظائر الأبقار الحلوب وسور المبقرة الذي تهدم قسم منه.
أما في حماة فتصدع خزان المياه في مبقرة جب رملة مع أعمدة وجدران في معمل الأعلاف، كما تضرر سكن العاملين ويحتاج جميع ما ذكر إلى تدعيم.
وفي حلب (مسكنة) أشار المصدر إلى أن الزلزال أضر بقناة الري الرئيسية والفرعية التي تروي مزروعات تستخدم علف للأبقار، حيث تعرضت القناة إلى هبوط، وجار العمل على إصلاحها.
وأضاف مدير عام مؤسسة المباقر أن الأضرار كانت أقل في قطاع المباقر بريف دمشق وحمص، حيث هناك تصدعات بسيطة في مبقرة الغوطة بريف دمشق تناولت سقف المبقرة وتصدعات مثيلة في بعض حظائر مبقرة حمص والمستودعات التابعة.
ولفت “هلال” إلى أنه ورغم الأضرار المادية للزلزال فلم يتأثر إنتاج الحليب بل زاد، إذ بلغ إنتاجه اليومي خلال كانون الثاني 15 طن و280 كيلو غرام، أما في شباط فقد بلغ 15 طن و430 كيلو غرام يومياً.
يشار إلى أن المؤسسة العامة للمباقر يتبع لها مباقر في حماة اللاذقية وحمص وحلب وريف دمشق، وتضم 2020 بقرة، منها 978 بقرة حلوب و1042 قطيع نام (عجول بأعمار مختلفة)، وهي تنتج الحليب واللبن واللبنة والجبنة والقريشة وتبيعه للقطاع العام والخاص حسب تسعيرة الجهة التموينية في كل محافظة، فيما تعاني من نقص شديد من الأطباء والمراقبين البيطريين والزراعيين وحملة شهادة الاقتصاد، وبسبب الأزمة تراجع عدد عمالها لأسباب مختلفة من 1116 عاملاً في 2010 إلى 691 في العام الحالي.
أيمن الفاعل