أثر برس

“الزنكي” و”هيئة تحرير الشام”.. خلافات جديدة ماسببها؟

by Athr Press

اتهمت “حركة نور الدين الزنكي”،”هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة وحلفائها”، باختطاف أحد قياديها المدعو “أشرف رحيم”، بعد أن حاولت اغتياله، في حين نفت “الهيئة” علاقتها بالأمر، إلا أن “الحركة” هددتها بالرد على ممارساتها ضد كوادرها.

وأفاد بيان لــ”لزنكي”، بأن “مجموعة أمنية من هيئة تحرير الشام، حاولت صباح اليوم اغتيال أشرف رحيم أحد القياديين في الحركة، وذلك بعد إطلاق النار عليه وإصابته، ولكن عندما لم يفلح أمنيو الهيئة باعتقاله طاردوه وخطفوه”.

ودعت إلى “الإفراج عنه وتحمل مسؤولية سلامته وأمنه”، فيما هددت الحركة قائلة: “إننا إذ نتجمل بالحلم والصبر عليكم فإننا لا ننام على ضيم، ولقد صبرنا على إجرام غيركم قبلكم حتى كنا أول من أخذ برأسهم، وها نحن نحذركم المصير نفسه”.

فيما اشارت إلى أنها “ليست مستعدة لسفك قطرة دم واحدة أو قتال أحد من الفصائل لا الهيئة ولا غيرها، وإنما يقتصر ردها على الدفاع عن نفسها فقط”، حسب ما جاء في البيان.

فيما قال أحد مسؤولي “الهيئة” في ريف حلب الغربي “إبراهيم أبو العبد”: “لا علاقة للهيئة باختطاف أشرف رحيم القيادي في حركة نور الدين الزنكي، وبيان الحركة الأخير هومحضُ كذب وافتراء ولا علاقة لهيئة تحرير الشام بالأمر”.

واتهم أبو العبد “حركة نور الدين الزنكي” باختطاف عدد من شباب الهيئة ومداهمة بيوتهم، مضيفاً أن “هذه التصرفات تزيد توتر الوضع، وعلى عقلاء الزنكي ترك الكبر والاستعلاء والقبول بدعوتنا للتعاون مع الهيئة لكشف الحقيقة وضبط الجناة”، على حد قوله.

 

يذكر أن “حركة نور الدين الزنكي” و”هيئة تحرير الشام”، توصلتا إلى اتفاقٍ سابقاً لحل الخلافات بينهما، وتشكيل لجنة شرعية، إضافةً إلى نزع المظاهر المسلحة وعودة الأمور إلى ما كانت عليه سابقاً.

اقرأ أيضاً