تعتبر الزوائد الجلدية من المشاكل الجمالية التي يعاني منها البعض، فهي عبارة عن نتوءات يمكن أن تظهر في أي مكان من الجسم وتسبب الإزعاج للأشخاص الذين يعانون منها، ولكن هل يمكن أن تسبب مشاكل تشكل صحية؟
كشفت بعض الأبحاث العلمية عن وجود ارتباط بين ظهور الزوائد الجلدية والعوامل الوراثية، فتجد أن الزوائد تظهر عند أفراد العائلة الواحدة في الأماكن نفسها، كما أن هذه الزوائد لا تكون موجودة عند الولادة بل إنها تظهر في مراحل مختلفة من الحياة وتزداد عند المسنين.
ونقل موقع “صحتي” عن الأطباء أن الزوائد الجلدية قد تظهر عند النساء بسبب التغيرات الهرمونية، أو الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وذلك بسبب وجود الثنيات الجلدية لديهم بشكل أكبر من الأشخاص الذي يتمتعون بوزن صحي، لافتين إلى أن احتكاك الجلد بالأقمشة بشكل مستمر من شأنه أن يؤدي إلى ظهورها، وهذا ما يفسر كثرة ظهورها في منطقة الرقبة حيث يحتك الجلد بياقة القميص.
وأضافوا أن من الأسباب المؤدية إلى ظهور الزوائد الجلدية يكون الإفراط في تناول المنشطات، أو التعرق الشديد والحكة، كما تظهر عند المرأة الحامل ويرجع إلى التغير الهرموني لديها، ومريض السكر يُعد أكثر عُرضه لظهور مثل تلك الزوائد.
كما أوضح الأطباء أنها عبارة عن أورام حميدة، لا تتسبب غالباً بأي مخاطر صحية وليس لها أي تأثيرات سلبية على جسم الإنسان، ولكن الأشخاص غالباً يسعون إلى التخلص منها لأسباب جمالية، لأن مظهرها مزعج بالنسبة لهم.
وفيما يتعلق بالعلاج عادة يكون عبر تقنية الكي، وتتم خلال هذه العملية إزالة للزوائد وإغلاق الجرح في الوقت عينه، كما أن هناك وصفات طبيعية يمكن أن تساهم في القضاء عليها، مثل خل التفاح والثوم والليمون.