أكدت الموجهة الاختصاصية في الإرشاد النفسي بوزارة التربية رفاه دادا، وجود انتشار للاضطرابات النفسية بين المراحل التعليمية بدءاً من الصف الأول وصولاً للمرحلة الثانوية مثل القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة.
وأوضحت دادا، أن السبب في ذلك هو “مفرزات ما بعد الأزمة”، مضيفة: “اضطرابات المراحل العمرية الصغيرة غالباً ما تكون اضطراب ما بعد الصدمة”، مشيرة إلى أن السبب بالدرجة الأولى يعود للظروف المعيشية وعدم تلبية الاحتياجات والإحباطات المتكررة”، بحسب إذاعة “ميلودي” المحلية.
وأوضحت دادا أن انتشار الاضطرابات النفسية ليس بكثرة لكن بدأت ملاحظة مثل هذه الحالات في المدارس.
من جهة ثانية، أكدت الموجهة دادا عدم ورود تقارير بخصوص وجود مواد مخدرة ضمن المدراس أو حالات في هذا السياق، لافتة إلى وجود حالات تم رصدها على مستوى العيادات النفسية لمجموعات على وسائل التواصل تهدف لتعلم لسلوكيات إدمانية معينة، بحسب الإذاعة المذكورة أعلاه.
وبالنسبة لامتلاك الأدوات الحادة، قالت الموجهة الاختصاصية في الإرشاد النفسي بوزارة التربية رفاه دادا، إن “الكادر الإداري مسؤول عن متابعة هذا الموضوع من خلال التفتيش الدوري والتلميذ لا يستطيع إدخال أي أداة للمدرسة، وفي حال ذلك فتتم مصادرتها واستدعاء ولي الأمر وبكتب تعهد ليخضع بعدها لجلسات إرشادية”.