أثر برس

السجون “الإسرائيلية” تعيش حالة من التوتر.. ومسؤولون يعترفون بالفشل.. بينيت: ما حدث قد يؤثر على كل الجبهات

by Athr Press B

عقب تمكن 6 أسرى فلسطينيين من الهروب من سجن “جلبوع” الأكثر تحصيناً، تعيش السجون “الإسرائيلية” حالة من التوتر الشديد، بالإضافة إلى أن عدد من الفلسطينيين ينفذون وقفات تضامنية مع الأسرى.

وأصيب 100 فلسطيني خلال التصدي لاعتداءات قوات الاحتلال عند حاجز حوارة ومفرق بيتا جنوبي نابلس وفق ما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، كما أصيب عدد من الفلسطينيين خلال تصديهم لاعتداءات الاحتلال في القدس، وقمع جنود الاحتلال وقفة تضامنيّة مع الأسرى عند باب العمود ردَّد خلالها المتظاهرون اسمَ “زكريا” أحد الأسرى الذين انتزعوا حريّتهم من معتقَل جلبوع.

وشهد سجن النقب أمس الأربعاء، حالة استنفار كبيرة، عقب اقتحامه بعدد كبير من عناصر الاحتلال.

وقال مكتب إعلام الأسرى: إن “أسرى قسم 6 في سجن النقب أضرموا النار في الغرف رداً على حملة القمع الشرسة التي ينفذها الاحتلال بحقهم”.

كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن المدن الفلسطينية شهدت مسيرات حاشدة نصرة وإسناداً للأسرى في وجه ما يتعرَّضون له من قمع واعتداءات من جانب إدارة سجون الاحتلال.

من جهة ثانية، نقلت وسائل إعلام عبرية عن القائد السابق لسجن جلبوع قوله: إن “ستة إرهابيين يفرون من تحت أنوفنا جميعاً، فهذا أخطر حادث يمكن أن يحدث.. لقد فشلنا فشلاً ذريعاً”.

وأضاف: “هذا يوم حزين لمصلحة السجون ولي بشكل شخصي، لقد كرست ما يقرب من أربعة عقود من حياتي للخدمة في السجون.. إنه حدث مخجل، وهو أخطر ما حدث في العقود الماضية”، متابعاً: “من الواضح في فحص النتيجة أن هناك إخفاقات.. ليست هذه عملية الهروب الأولى أيضاً، فقد كان هناك دائماً مثل هذا المحاولات لكن سجن جلبوع يعتبر منشأة متينة، يتواجد فيه الأسرى الأكثر خطراً على إسرائيل”.

من جانبه، رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، قال اليوم الخميس: إنّ “ما حدث في السجون ومع الأسرى الفلسطينيين، قد يؤثر مباشرة على كلِّ الجبهات”.

وأضاف بينيت خلال جلسة التقييم الأمني فيما يتعلق بالأسرى الستة المُحررين، بمشاركة وزير الأمن بني غانتس وعدد من المسؤولين، أنّنا “جاهزون لكل السيناريوهات”.

كما، أكد مسؤول كبير في مصلحة سجون الاحتلال أنّ “السلطات الإسرائيلية تستعد لانتشار ما وصفه بالأحداث السلبية في جميع السجون الأمنية في إسرائيل”.

بدوره، ضابط رفيع في شرطة الاحتلال في مصلحة السجون، قال في وقت سابق، إنّ الأخيرة تواجه أعتى أيامها، مضيفاً أنّ “هناك تخوّفاً كبيراً من فقدان السيطرة على الزنازين، وقيام الأسرى بأعمال الشغب والإخلال بالنظام.. الضبّاط والعاملون في السجون لم يحتفلوا بعيد رأس السنة العبرية.. جميعنا هنا للتصدي لخطر ما بعد عملية الهروب” حسب “الميادين”.

وكان 6 أسرى فلسطينيين تمكنوا من الهروب يوم الاثنين الفائت 6 أيلول الجاري، من أكثر السجون تحصيناً في شمال فلسطين المحتلة، “سجن جلبوع”، ما دفع الفلسطينيين للاحتفال في الشوارع، في حين تصدر هاشتاغ “#سجن_الحرية” منصات التواصل الاجتماعي، وعبر الناشطون عن فرحهم بما جرى.

أثر برس

اقرأ أيضاً