أعلن رئيس مجلس بلدة “ببيلا”، محمد القاضي، عن وضع قائمة بـ15 “سرفيس” لتبدأ العمل خلال يومين، من مركز الانطلاق في منطقة الصناعة موزعة إلى 5 سرافيس لكل من “يلدا وببيلا وبيت سحم”.
وأشار القاضي، في تصريحات لصحيفة “الوطن” السورية، إلى تخفيض عدد الحواجز على مداخل البلدات، مؤكداً إلغاء حاجز “سيدي مقداد” والاقتصار على حاجز “القناية”.
وفي سياق آخر، بيّن القاضي أن التأخر في إعادة تشغيل الأفران في البلدة يعود إلى مشكلات فنية، موضحاً أنه تم التريّث بعودتها للعمل إلى حين إنهاء جميع الإصلاحات اللازمة، لضمان عدم توقفها عن العمل بعد فترة قصيرة، منوهاً بعودة أحد الأفران الخاصة في منطقة القناية إلى العمل.
وأشار القاضي إلى أن الهلال الأحمر السوري لا يزال حتى الآن يوزع الخبز مجاناً على الأهالي، لافتاً إلى أن جودة الخبز ليست بالجودة المطلوبة، معيداً ذلك إلى الكمية الكبيرة التي يجب إنتاجها قبل موعد التوزيع في العاشرة صباحاً والمقدرة بنحو 10 آلاف ربطة.
ولفت القاضي إلى أن من يخرجون إلى أعمالهم خارج البلدات يدخلون معهم ربطة أو ربطتين أثناء عودتهم، إلا أنهم يضطرون إلى شراء الربطة بسعر 100 ليرة سورية.
هذا وأكد القاضي أن غداً الخميس هو آخر الأيام المحددة لاتفاق التسوية المعلن بين القوات السورية والفصائل المعارضة المتواجدة في البلدات، وعليه ينتهي الوجود العسكري فيها غداً بشكل كامل، بعد الانتهاء من تسوية أوضاع الجميع ممن فضل البقاء وعدم المغادرة نحو الشمال السوري.
ويشار إلى أن عدد وسائط نقل الركاب “السرفيس” المسجلة على خطوط النقل في الغوطة الشرقية والغربية تجاوز 4000 “ميكرو سرفيس” قبل الحرب السورية، إلا أن العدد الفعلي العامل خلالها هو 465 “ميكرو سرفيس”.