أعلن ولي العهد السعودي خلال زيارته إلى مصر ولقاءه بالسفير السعودي لدى مصر أحمد بن عبد العزيز القطان، أنه لا يولي أي اهتمام للأزمة الخليجية، ومن يتابع هذه القضية مسؤول أقل من رتبة وزير.
وقال ابن سلمان خلال اللقاء: “لا أشغل نفسي بها، وأقل من رتبة وزير من يتولى الملف القطري، وعدد سكان قطر لا يساوون شارعاً في مصر، وأي وزير في الحكومة السعودية يستطيع أن يحل الأزمة القطرية”.
وأكد المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني اليوم الثلاثاء 6 آذار، أن ولي العهد محمد بن سلمان كشف عن الشخصية التي تتولى متابعة الأزمة الخليجية، حيث قال: “من يتولى الملف القطري هو زميل عزيز في الخارجية بالمرتبة 12، إضافة للمهام الموكلة له”.
وأشار ابن سلمان إلى أن الدول الأربع تتعامل مع الأزمة بالطريقة نفسها التي تعاملت بها الولايات المتحدة مع كوبا، أي بترك قطر على الحال الذي هي عليه الآن ولو لسنوات حتى تتراجع عن سياساتها المدمرة للمنطقة، بالرغم من العلاقات العسكرية والاقتصادية التي تبنيها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا مع قطر، حيث أعلنت أمريكا أنها ستبقي على أهم قاعدة لها في الشرق الأوسط في قطر.