أثر برس

السعودية الدولة السابعة بوصفها أرضاً افتراضية للمنتخب السوري

by Athr Press M

ستكون ملاعب المملكة العربية السعودية أرضاً افتراضية للمنتخب السوري للرجال لإقامة مبارياته فيها في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.

والسعودية هي الدولة السابعة التي يلعب منتخب سوريا الوطني مبارياته في ملاعبها بوصفها أرضاً افتراضية له بعد الأردن وعمان والعراق وإيران والإمارات وماليزيا في مبارياته الرسمية إثر قرار الحظر على الملاعب السورية الذي أقره الفيفا عام 2011 وما زال ساري المفعول حتى الآن، على الرغم من كل المحاولات السورية لإعادة الأمور لوضعها الصحيح وعلى الرغم من الوعود من الفيفا برفع الحظر فإن لا شيء من ذلك حدث على الرغم من عودة الأمان للوطن واستمرار إقامة المسابقات الرسمية بحضور جماهيري كبير ولكن على مايبدو أن الفيفا يخضع لتأثير السياسة عليه بخلاف ما يشاع عنه.

وجاء اختيار السعودية لإقامة مباريات منتخب سوريا في ملاعبها بعد الاتفاقية التي وقعها الاتحادان السعودي والسوري لتعزيز وتطوير كرة القدم في كلا البلدين.

وكان البند الأبرز في الاتفاقية هو تزويد الاتحاد السعودي نظيره السوري بتقنية “اللايت فار“، مع تكليف المعنيين في الاتحادين ببحث هذا الأمر، والبدء بتجهيز الكوادر من حكام وتقنيين، ولكن للأسف لا شيء من هذا تم حتى الآن على أرض الواقع.

كما نصت الاتفاقية على استضافة المعسكرات التدريبية للمنتخبات الوطنية السورية في المملكة، وتطوير فئات البراعم، بالإضافة إلى ورشات عمل شاملة للحكام والمدربين ومشاركة المنتخبات الوطنية للفئات العمرية في كلا البلدين في مباريات وبطولات ودية، وتوفير فرصة للفرق الوطنية للسيدات كي تستفيد من معسكرات تدريبية تنافسية في المستقبل. وأيضاً لم يحدث شيء من هذا على أرض الواقع سوى استضافة المنتخبات الوطنية السورية في معسكرات بالمملكة.

وكانت السعودية قد أعلنت عن ترشحها لاستضافة كأس العام عام 2034 وأرسل الاتحاد السعودي  خطاباً طلب فيه ترشح المملكة الرسمي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

محسن عمران || أثر سبورت

اقرأ أيضاً