أثر برس

السعودية تسقبل قوات أمريكية.. ومحللون يربطون ذلك بإنشاء قاعدة “إسرائيلية” في المملكة

by Athr Press B

بالتزامن مع التطورات الأخيرة في المنطقة، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أمس الجمعة، عن إرسال قوات أمريكية إلى السعودية.

ووفقاً لموقع “روسيا اليوم”، فإن القائم بأعمال وزير الدفاع مارك إسبر وافق على إرسال قوات وموارد أمريكية إلى السعودية وسط التوتر المتفاقم في منطقة الخليج.

وجاء في بيان صادر عن البنتاغون الأمريكي: “الخطوة تقدم رادعاً إضافياً في مواجهة التهديدات الحقيقية في المنطقة”، حسب تعبيره.

ولفت الموقع الروسي إلى أن تصريح البنتاغون جاء بعد تقارير إعلامية عديدة تحدثت مسبقاً عن استعدادات واشنطن لإرسال 500 جندي وطائرات حربية ووسائط دفاع جوي إلى السعودية.

بدورها، وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية نقلت عن مصادر في البنتاغون تأكيدهم أن جزءاً من القوات ومنظومات صواريخ “باتريوت” تم إيصالها إلى قاعدة الأمير سلطان في أراضي السعودية.

من جهتها، وافقت الرياض على استضافة قوات أمريكية، معتبرة ذلك بأنه بمثابة “تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وفي السياق، ربطت العديد من وسائل الإعلام، والمحللين بين ما حصل أمس الجمعة، عندما قامت إيران باحتجاز ناقلة النفط البريطانية، وبين إرسال قوات أمريكية إلى السعودية، لكن ومن وجهة نظر مراقبين، “لايمكن ربط الحدثين مع بعضهما، لسبب واحد هو أنه سبق وتم الكشف عن معلومات تفيد بأن السعودية ستمنح جزءاً من أراضيها للكيان الإسرائيلي لإنشاء قاعدة عسكرية”.

وكان الجيش الأمريكي قد أعلن عن انسحابه بشكل رسمي من السعودية في 26 آب من عام 2003، وذلك بعد تسليم قاعدة الأمير سلطان الجوية للجيش السعودي.

وتشهد منطقة الخليج ومضيق هرمز الذي يشكل معبراً لثلث النفط الخام العالمي، تصاعداً في حدة التوتر منذ أكثر من شهرين، حيث تم في مطلع شهر حزيران الفائت، إخلاء ناقلتي نفط في مياه خليج عمان بعد استهدافهما من جهة مجهولة ما أسفر عن وقوع انفجارات وحرائق على متنهما، فيما تعرضت 4 ناقلات للنفط أيضاً لهجوم قبالة سواحل الفجيرة الإماراتية في شهر أيار الفائت.

أيضاً، حكومة جبل طارق التابعة لبريطانيا كانت قد احتجزت ناقلة نفط إيرانية كانت تعبر بالقرب من شواطئها، بأمر من بريطانيا بعدما شكّوا أنها متوجهة إلى سورية،فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني أمس الجمعة، عن احتجازه ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز لمخالفتها قوانين الملاحة الدولية.

اقرأ أيضاً