في تطور جديد وغير مسبوق، جرى في تاريخ العلاقات بين “إسرائيل” والسعودية، أقنعت الأخيرة الكيان الإسرائيلي، بوساطة أمريكية خلال لقاءات سرية، ببيعها منظومة “القبة الحديدية”.
قال موقع “الخليج أون لاين”: “إن العلاقات السعودية-الإسرائيلية تعيش أفضل أيامها عبر التاريخ؛ إذ أعرب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال غادي إيزينكوت، في مقابلة مع صحيفة إيلاف السعودية، عن استعداد إسرائيل لتبادل المعلومات الاستخباراتيّة مع الجانب السعودي”.
وحسب الموقع، فقد كشف مسؤول سابق بارز في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن اجتماعين عقدهما مؤخراً مع أميرين سعوديَّيْن بارزين، وأنهما قالا له: “أنتم لستم أعداء لنا بعد الآن، في إشارة إلى “إسرائيل”.
ونقل الموقع الخليجي، عن مصادر لم يسمها، أن السعودية سعت خلال الفترة الأخيرة إلى شراء منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية، وأنها أقنعت الجانب الإسرائيلي ببيعها عبر وساطة قوية بذلتها الولايات المتحدة الأمريكية، خلال اللقاءات الثلاثية السرية التي جرت في واشنطن.
ونقلت الموقع، عن المصادر التي وصفها بالدبلوماسية، “أنه في بداية المباحثات كانت إسرائيل ترفض بشدة بيع منظمة القبة الحديدية لأي دولة عربية، بذريعة أن ذلك يشكل خطراً حقيقياً على أمنها ومصالحها في المنطقة، لكن بعد تدخل من واشنطن، وافقت على بيع المنظومة المتطورة للسعودية”.
وأضاف: “السعودية ستدفع مقابل إنجاز صفقة القبة الحديدية مبالغ مالية كبيرة، تتجاوز عشرات الملايين من الدولارات، وهناك تعهدات سيتم توقيعها عبر الوسيط الأمريكي بأن لا تشكل هذه المنظومة أي خطر على أمن إسرائيل وحلفائها في المنطقة على المديين القريب أو البعيد”.
وأوضحت المصادر، وفق الموقع، أن الصفقة من المحتمل أن تدخل طور التنفيذ خلال كانون الأول/ ديسمبر من العام الجاري، وستصل إلى الرياض أول منظومة للقبة الحديدية، وسيتم وضعها على حدودها مع اليمن”.
يذكر أن العلاقات السعودية- الإسرائيلية تعيش تطوراً ملحوظاً وهو ما تجسد في عدة لقاءات لشخصيات “إسرائيلية” تصدرت صحيفة “إيلاف” السعودية.