أثر برس

السعودية تفتح النار على قطر في الغوطة الشرقية.. والقادم أعظم!

by Athr Press

عاد التوتر ليتصاعد من جديد بين “جيش الإسلام” من جهة و”فيلق الرحمن” من جهة أخرى في غوطة دمشق الشرقية، وتحديداً في منطقة مزارع الأشعري، وسط حالة من الذعر بدأت تخيّم على المدنيين القاطنين في المنطقة.

التوتر المذكور جاء عقب محاولة “جيش الإسلام” اقتحام مزارع الأشعري الواقعة تحت سيطرة “فيلق الرحمن” بغية السيطرة عليها، الأمر الذي أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

مصادر أهلية قالت إن الاشتباكات أودت بحياة مدني إثر إصابته بطلق ناري خلال عمله بأرضه المتاخمة لمزارع الأشعري، فضلاً عن الأضرار المادية التي لحقت بمحاصيل بعض الأراضي.

وبيّنت المصادر أن حالة من الذعر بدأت تخيّم على المدنيين القاطنين في مزارع الأشعري والأحياء المحيطة بها، خشية من امتداد المواجهات إلى داخل أحيائهم السكنية.

ويرى مراقبون أن الاقتتال المذكور هو انعكاس للخلافات العميقة التي ظهرت مؤخراً بين السعودية الداعمة لـ “جيش الإسلام” وقطر الداعمة لـ “فيلق الرحمن”، كما أن المعطيات تشير إلى أن التوتر سيتصاعد خلال الأيام القليلة القادمة.

ومن المتوقع أن تمتد رقعة المواجهات لتصل إلى مناطق أخرى مثل محافظة إدلب وريفها، ولاسيما أن هذه المناطق تقع تحت سيطرة فصائل مغايرة لبعضها البعض في مصدر الدعم، إذ أن بعضها يحظى بدعم قطري والبعض الآخر يحظى بدعم سعودي.

يشار إلى أن الشهر الفائت شهد اقتتال وُصف بأنه “الأعنف على مر سنوات الحرب” بين “جيش الإسلام” من جهة و”فيلق الرحمن” بمساندة “جبهة النصرة” من جهة أخرى، أودى الاقتتال حينها بحياة عشرات المدنيين، وأكثر من 180 مقاتلاً تابعاً للفصائل المتنازعة.

 

اقرأ أيضاً