أثر برس

طائرات يمنية تطال مركز قيادة لـ “التحالف العربي” وتعطل حركة الملاحة في مطار “أبها”

by Athr Press B

استهدفت جماعة “أنصار الله” الحوثية، فجر اليوم السبت، مطار أبها الدولي الواقع جنوب غرب السعودية، وذلك في عمليتين هجوميتين بطائرات مسيرة.

ووفقاً لقناة “المسيرة” اليمنية، فإن المتحدث العسكري باسم جماعة “أنصار الله” العميد يحيى سريع، قال: “سلاح الجو المسير نفذ عمليتين هجوميتين على مطار أبها الدولي بعدد من طائرات قاصف كي 2”.

وأضاف سريع: “العملية الأولى استهدفت محطة الوقود بمطار أبها وأصابت هدفها بدقة عالية، أما العملية الثانية فاستهدفت برج الرقابة في المطار وكانت الإصابة دقيقة أيضاً”، لافتاً إلى أن العمليتين “تسببتا في تعطيل الملاحة الجوية في المطار المذكور”.

وشدد سريع على أن هذا الاستهداف يأتي “رداً على جرائم التحالف العربي بقيادة السعودية وحصاره المستمر وغاراته المتواصلة”.

في سياق متصل، أعلنت “أنصار الله”، أنها استهدفت مركز قيادة لـ “التحالف العربي” في منطقة نجران السعودية، بصاروخ “باليستي” نوع “بدر 1 بي”، ما أدى إلى تدميره بالإضافة إلى مقتل وإصابة عدد من جنود “التحالف”.

ويقوم الحوثيون، بين الحين والآخر باستهداف مطاري “أبها” و”جيزان”، حيث تم استهدافهم أكثر من 12 مرة خلال شهر واحد فقط، ما أدى إلى تعطل حركة الملاحة الجوية فيهم، وذلك رداً على قصف “التحالف العربي” واستهدافه للمدنيين في اليمن.

وكانت “أنصار الله” قد أعلنت في آواخر شهر تموز الفائت، عن استهدافها بعملية وصفتها بـ “الواسعة” قاعدة الملك خالد الجوية في السعودية.

الأمم المتحدة تعبّر عن قلقها:

في سياق آخر، عبرت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ جراء التصعيد الأخير في مدينة عدن في جنوب اليمن، وذلك “لما يتركه من تداعيات على حياة سكان المنطقة”، داعيةً إلى وقف الحرب في المحافظات اليمنية وبدء التفاوض.

وأكدت بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن على حسابها في موقع “تويتر” أن “200 ألف شخص في عدن فقدوا  الحصول على مياه نظيفة جراء التصعيد”، مشددةً على ضرورة ضمان وصول الجرحى والمرضى إلى المرافق الصحية وحماية العاملين في الرعاية الصحية.

تجدر الإشارة إلى أن اليمن يعيش أوضاعاً سيئة، إذ أن “التحالف العربي” الذي تنضوي في صفوفه عدد من البلدان العربية وتقوده السعودية، يشن منذ شهر آذار عام 2015 الفائت، غارات على مناطق متفرقة في اليمن، بذريعة محاربة “الحوثيين”، الأمر الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين جلهم من الأطفال والنساء وسط انتشار مرض الكوليرا والأمراض المعدية والمجاعة نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه السعودية.

اقرأ أيضاً