بصورة علنية ودون أي حسابات، اعترضت كل من السعودية والإمارات ومصر، على بند عدم التطبيع مع الكيان الإسرائيلي في مسودة البيان الختامي للاتحاد البرلماني العربي المنعقد في الأردن، بحسب ما أفادت قناة “روسيا اليوم”.
وأضافت القناة أن رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس النواب الأردني، المهندس عاطف الطراونة، عارض مطلب السعودية والإمارات ومصر وتمسك ببند رفض التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
وأكد الطراونة، أن “الشعوب العربية ترفض جملة وتفصيلاً التقارب والتطبيع مع إسرائيل وأن البرلمان العربي يرضخ لإرادة الشعوب العربية”.
فيما أيد كل من الوفد السوري واللبناني والفلسطيني قرار رفض التطبيع وأكدوا على ضرورة التمسك بهذا البند الذي تم إقراره داخل المؤتمر.
وفِي نهاية الجدل بقيت الفقرة كما هي ونجح البند الذي يدعو إلى وقف التطبيع مع “إسرائيل” وكافة أشكال التقارب معها.
ونص البند، على أنه “من أهم خطوات دعم الأشقاء الفلسطينيين تتطلب وقف كافة أشكال التقارب والتطبيع مع المحتل الإسرائيلي وعليه ندعو إلى موقف الحزم والثبات بصد كل أبواب التطبيع مع إسرائيل”.
يشار إلى أن عدة تقاريرة غريبة وإسرائيلية كانت قد أفادت بوجود اجتماعات سريّة بين زعماء وملوك كل من السعودية والإمارات ومصر مع مسؤوليين إسرائيليين وأمريكيين لتنفيذ ما بات يعرف بـ “صفقة القرن” والتي تهدف إلى التطبيع العربي بشكل كامل مع “إسرائيل” وخلق حالة من العداء العربي تجاه إيران التي تعتبر من أهم الداعمين للحركات المناهضة لـ”إسرائيل” في المنطقة.