طالبت مؤسسة “سكاي لاين” الدولية الموجودة في السويد، السلطات السعودية بالإفراج عن الناشط المصري محمد مختار، الذي اعتقل بسبب تعليقات نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي تدين الحكومة المصرية.
وجاء في بيان صادر عن المؤسسة: “إن مختار اعتقل من مقر عمله بالرياض، ولم توجه له أي تهم محددة، كما لم يتم التعامل معه وفق الإجراءات القانونية المعمول بها”.
ونشرت “سكاي لاين” حديث مع أحد المقربين من محمد مختار قال فيه: “إن محاميه ذكر أنه احتجز في سجن الحائر سيئ السمعة لممارسة التعذيب بحق السجناء فيه من دون أن يتمكن من لقاء محامي حتى الآن”، وبحسب ما أشارت إليه المؤسسة فإن مختار عرف بمعارضته للرئيس المصري عبد الفتاح السيس.
وأكدت “سكاي لاين” أن استمرار احتجاز مختار دون احترام اللوائح القانونية المعمول بها يمثل إجراء تعسفياً من السلطات السعودية، وانتهاكاً لحرية الرأي والتعبير ومسؤولياتها في صون وحماية الحريات العامة.
وطالبت المؤسسة السلطات السعودية بالإفراج عن محمد مختار وعن كل المعتقلين على خلفيات حرية الرأي، مشيرة إلى وجود أعداد كبير ة من المعتقلين في سجونها ليس لديهم تهمة ثابتة، وتهمتهم الوحيدة هي فقط التعبير عن آراءهم.
وتختص مؤسسة “سكاي لاين” بالدفاع عن مواطنين وناشطين انتهكت حقوقهم بسبب استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي.
وفي السياق ذاته طالبت السعودية، مجلس الأمن الدولي والجهات الأممية المشرفة على تنفيذ خطة “المرأة والأمن والسلام”، بمواجهة التحديات التي تحرم المرأَة والمجتمع بأسرِه من التطور والازدهار، ومعالجتها بشكل ناجع وشاملٍ ومتناسقٍ، وذلك أمس الجمعة خلال الكلمة التي ألقتها المنسقة السياسية في وفد المملكة لدى الأمم المتحدة منال حسن رضوان، أمام مجلس الأمن الدولي، وخصت بالذكر المرأة الفلسطينية جراء ما تعانيه من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، على حد تعبيرها، بالرغم من جميع الأخبار التي تثبت وجود تعاون مباشر بين السعودية و”إسرائيل”، لا سيما على الصعيد الاقتصادي.