استضافت قناة “بي بي سي” الإنكليزية، السفير البريطاني السابق في دمشق بيتر فورد، للحديث حول استخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون بريف إدلب.
حيث اعتبر فورد أن خطاب الرئيس الأميركي ترامب عن أن الرئيس الأسد هو المسؤول عن الهجوم الكيميائي ليس حقيقة بل تزييف للحقائق قائلاً: “نحن لا نعرف ماذا جرى، نحتاج إلى تحقيق محايد، لأنه يوجد روايتان، الأولى وهي الرواية الأمريكية أما الثانية تقول بأن هجوماً عادياً استهدف مخزناً للأسلحة الكيميائية تابع للمسلحين في خان شيخون”.
وأضاف “إنهم يبحثون عن حجة لغزو سورية، لماذا علينا أن نخدع أنفسنا؟ ما حدث يفتح الطريق أمام هجمات كيميائية أخرى وليس منعها”.
وعندما اتهمه مقدّم البرنامج بأنه يكرر كلام الروس، مشيراً إلى أن وزير الدفاع مايكل فاللون كان متأكداً من أن البراهين التي قُدمت كافية لمعرفة المذنب، أجابه فورد “لأنني عندما أحلل معطيات القضية، لا أترك عقلي وراء الباب وأحاول أن أكون منطقياً، وحسب الخبرات السابقة بما فيها العراق، لا يمكن الوثوق بالاستخبارات”.