قال السفير الروسي لدى دمشق، ألكسندر يفيموف، إنه لم يتم تسجيل أية إصابات بفيروس كورونا المستجد بين الدبلوماسيين والعسكريين والمواطنين الروس المقيمين في سورية.
وأكد السفير يفيموف في لقاء مع وكالة “سبوتنيك” الروسية قائلاً: “لحسن الحظ، حتى هذا اليوم لا توجد إصابات بفيروس كورونا المستجد بين الدبلوماسيين والمواطنين الروس المقيمين في سورية”.
وأضاف: “اتخذت السفارة الروسية في سورية جميع الإجراءات الوقاية اللازمة التي حددتها الجهات الروسية المختصة، كما نتبع التوجيهات ذات الصلة من حكومة الجمهورية العربية السورية، وبقدر الإمكان تم تقييد الاتصالات والتنقلات خارج السفارة، كما يستعمل موظفو السفارة الكمامات”.
وحول ما إذا كانت هناك إصابات بفيروس كورونا المستجد بين العسكريين الروس في سورية، قال السفير يفيموف: “وفقاً لما جاء من قيادة مجموعة القوات المسلحة الروسية في سورية لم يتم الكشف عن إصابات بفيروس كورونا المستجد بين العسكريين والموظفين المدنيين المنتسبين للمجموعة”.
وأضاف: “بقدر ما نعرف يلتزم أفراد مجموعة القوات المسلحة الروسية بالقيود ذات الصلة بشكل صارم، ويجري تنفيذ الإجراءات الوقائية المعتمدة، وفي حالة تفاقم الوضع تمتلك القوات الروسية في سورية القدرة على نشر فرق طبية، وكذلك الأسرة والغرف للمرضى، بالإضافة إلى ما يتوفر حاليا لديها، نأمل بان القوات الروسية لن تحتاج إلى كل ذلك”.
تجدر الإشارة إلى أنه لم يسجل في سورية سوى 33 إصابة بفيروس كورونا شفيت منها 5 إصابات وتوفيت حالتان.