صُنف الداء السكري حتى عام 2017، كمسؤول عما يقارب أربع ملايين حالة وفاة حول العالم، وحتى اليوم يبلغ عدد المصابين به في العالم أكثر من 425 مليون شخص.
يعد السكري المسبب الخامس للعمى حول العالم، كما يعد أحد الأسباب الهامة للفشل الكلوي والأمراض القلبية الوعائية وبتر الأطراف السفلية.
أعراض السكري:
إن السكري غير المشخص وغير المعالج يقود بدوره إلى جملة من المضاعفات الخطيرة المهددة للحياة، ومن هنا تأتي ضرورة التثقيف ونشر الوعي لمساعدة الأشخاص في التعرف على الأعراض والعلامات التحذيرية للسكري التي تشمل:
- تعدد البيلات والعطش.
- تعب شديد.
- رؤية مشوشة.
- صعوبة شفاء الجروح.
- خسارة وزن غير مبررة.
- تنميل وخدر في اليدين والقدمين.
عند شعورك بأية من الأعراض السابقة لا تتردد في مراجعة الطبيب المختص.
التشخيص المبكر والتثقيف يمكن منع أو تأخير حدوث النمط الثاني لداء السكري، فإن أكثر من 50% من الحالات يمكن الوقاية منها عبر اتخاذ التدابير التالية:
- ممارسة التمارين الرياضية وزيادة النشاط الجسدي.
- حمية غذائية تعتمد على:.
- تقليل المتناول من السكريات والعصائر المحلاة والمشروبات الغازية والكحول.
- الإكثار من تناول الخضراوات وتناول الفواكه الطازجة.
- اعتماد الشحوم غير المشبعة (زيت الزيتون وزيت الذرة) بدلاً من الشحوم المشبعة (الزبدة والسمنة).
- الإقلاع عن التدخين.
ختاماً، على الرغم من كون السكري مرض مزمن ولكن المصابين به بإمكانهم العيش حياة صحية طويلة عند التدبير الجيد، وذلك بالمراقبة الجيدة لمستويات غلوكوز الدم لديهم والالتزام بالأدوية الموصوفة.
د. زينة وتار – أخصائية أمراض داخلية