خاص|| أثر برس تبدلت عادات الأكل لدى السوريين بفعل تبدل الأسعار الذي انعكس على المواد الغذائية الأساسية، فمنهم من قنن استخدامها كمادة السكر، ومنهم من تجنبها بشكل كلي لفترات كاللحوم.
“كاسة متة واحدة للكل” بهذه الجملة عبرت لارا لـ “أثر” عن تخفيض استخدام السكر، مضيفة: “اشتريت أمس كيلو السـكر بـ 13 ألف، وعدد أفراد عائلتي 6 أشخاص وبالتالي بجلسة المتة الواحدة نحتاج إلى أكثر من نصف كيلو، فاتبعنا أسلوب شرب المتة جميعنا بكاسة واحدة فقط”.
أما أم أسامة أكدت لـ”أثر” أن ارتفاع أسعار السكر منعها من صنع مربى المشمش والكرز، لأن راتب زوجها الموظف لا يكفي لشراء السكر اللازم فقط، حيث اشترته بسعر 13500 من جرمانا”.
أحمد- طالب جامعي – يقول لـ”أثر”: “أصبحنا نشرب القهوة والشاي -سادة- أي بدون سكر، وألغينا صنع الحلويات المنزلية أو حتى شرائها من الخارج لأن أسعارها ارتفعت جداً”.
أوضح هشام – صاحب سوبر ماركت – أن سعر كيس السـكر 50 كيلو أصبح بـ 570 ألف، وسعر الكيلو يتراوح بين 12 – 13 ألف، وأن غالبية السـكر يكون مستورد، وبالتالي التجار يتحكمون بسعره إثر ارتفاع سعر العملات الأجنبية.
وأضاف: “عندما يرتفع سعر مادة يقل بيعها، وبالتالي انخفضت كمية بيع السـكر، فكنت خلال يومين أبيع حوالي 50 كيلو سـكر، أما حالياً أبيعهم بأسبوع”.
الحلويات:
بدوره، بيّن أبو خالد -صاحب محل حلويات- لـ”أثر” أن ارتفاع سعر السكر حتماً سيؤدي لارتفاع أسعار الحلويات لأن السكر أهم مكون بصناعتها، وإن إقبال الناس على شراء الحلويات معدوم أو ضعيف، فهي أصبحت من الثانويات.
أما عن الأسعار بعد ارتفاع سعر السـكر، قال: سعر كيلو الهريسة بمكسرات 50ألفاً، وكيلو النابلسية 45 ألفاً، وكيلو النمورة بلغ 38 ألفاً وحلاوة الجبن 32 ألفاً، وعلبة البرازق والغريبة بسعر 40 ألفاً.
الجدير ذكره، أن سعر كيلو السـكر في دمشق يتراوح بين 12 – 14 ألف ليرة، والتفاوت يسجل بين بقالية وأخرى، وحتى بين شارع وآخر.
أمير حقوق – دمشق