خاص || أثر برس عقب الإعلان عن ضبط مستودعات تحوي كميات كبيرة من السكر وطرح هذه الكميات المصادرة لصالح المواطنين في صالات السورية للتجارة بشكل حر، ورفع مخصصات الأسرة من “الحر” من 3 إلى 4 كغ خلال الشهر الجاري، فوجئ عدد من المواطنين بعدم توفر المادة أساساً في معظم صالات “السورية للتجارة” بحسب ما أفادوا لمراسل “أثر برس”.
وذكر أحد المواطنين لـ “أثر” أنه حتّى عند وصول رسالة استلام المخصصات من السكر عبر البطاقة الذكية (بسعر 1200 ل.س) تفاجأ بعدم توفر المادة في صالة المؤسسة.
فيما قال آخر، إنه استطاع شراء سكر حر (بسعر 2200) من إحدى صالات المؤسسة لكنه ألزم بشراء مادة أخرى ليتمكن من الحصول على السكر.
وفي جولة لمراسل “أثر” بدمشق على عدد من صالات “السورية للتجارة” في العاصمة وريفها، لوحظ بالفعل عدم توفر سكر التدخل الإيجابي والشاي، إضافة لازدحام كبير حاصل على الصالات القليلة التي يتوفر فيها.
وللوقوف على سبب هذه المشكلة، حاول موقع “أثر برس” التواصل مع مدير السورية للتجارة زياد هزّاع بكثرة لتوضيح عدم توفر السكر وقلّته، وتفسير إلزام المواطنين بشراء سلعة أخرى مع السكر، لكنّنا لم نلق أي رد على اتصالاتنا.
وتتفاقم أزمة الحصول على السكر رغم وعود وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم بحلها، إضافة إلى أن زيادة المخصصات هذا الشهر من 3 إلى 4 كغ للعائلة دليل على توفرها بكثرة وليس ندرتها كما يحصل على أرض الواقع.
حكمت كنان – دمشق