تستضيف دمشق مفاوضات ثلاثية جديدة من نوعها، بين السلطات السورية وفصائل المعارضة وممثلين مدنيين، لتقرير مصير منطقة القلمون الشرقي.
وتحدثت “روسيا اليوم” عن مصادر مطلعة، ترجيحات حول عقد المفاوضات في دمشق اليوم، على أن يضم وفداً من السلطات السورية وفصائلَ معارضة في القلمون الشرقي، بحضور روسي لإتمام الاتفاق في المنطقة.
فيما نقلت صحيفة “الوطن” المحلية، قبل يومين، بأن لجنة المفاوضات في منطقة القلمون الشرقي، قررت حضور اجتماع توافقي في العاصمة خلال الشهر الجاري.
ووافق ممثلوا فصائل المعارضة الذهاب إلى دمشق والجلوس على طاولة المباحثات بعد تعهد روسيا برعايتها.
وتشمل المفاوضات عدة مدن وبلدات من أبرزها “الضمير والرحيبة وجيرود”، وعدد من القرى الصغيرة في القلمون الشرقي، بينما لم يُكشف توقيت اللقاء بعد على وسائل الإعلام.
ويضم الوفد المفاوض عن المنطقة، ممثلين عسكرين عن أبرز فصائل المعارضة في المنطقة وهي: “قوات أحمد العبدو، جيش أسود الشرقية، جيش الإسلام،وحركة أحرار الشام”، إضافة إلى وفد مدني يمثل مدن الرحيبة، جيرود، الناصرية، الضمير.