يواصل المدنيون في السودان مظاهراتهم المناهضة لحكم الرئيس السوداني عمر البشير البالغ 75 عاماً، حيث قاموا بالاعتصام اليوم الاثنين أمام مقر وزارة الدفاع.
ونقلت وكالة “رويترز”، عن ما أسمتهم “شهود عيان” توضيحهم أن جنوداً سودانيين منعوا قوات الأمن السودانية من محاولة فض اعتصام المحتجين اليوم، أمام مقر وزارة الدفاع، لافتين إلى أن قوات الأمن قامت بإطلاق الغاز المسيل للدموع على المحتجين لتفريقهم من أمام مقر الوزارة.
ولفتت الوكالة المذكورة إلى أن آلاف المتظاهرين السودانيين خرجوا على مدار اليومين الماضيين إلى شوارع الخرطوم حيث وصل العديد منهم إلى مقر قيادة الجيش للمرة الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات في شهر كانون الأول من عام 2018 الفائت.
وكان قد اعتصم مئات المتظاهرين أمس الأحد، أمام قيادة أركان الجيش، تزامناً مع دعوات إلى إضراب عام في البلاد، وسط أنباء أكدت وجود ضحايا خلال المظاهرات.
ويشهد السودان منذ 19 كانون الأول الفائت، تظاهرات كبيرة رفع المحتجون فيها شعارات مناهضة لحكم البشير، فيما تظاهر السبت الفائت، آلاف السودانيين في مسيرات منفصلة توجهت نحو مقر القيادة العامة للجيش السوداني في العاصمة الخرطوم.