تحدث مدير الإدارة التجارية في الشركة السورية للاتصالات أيهم دلول، عن وجود دراسات لإعداد باقات مخصصة ممكن أن تستفيد منها الشرائح المستخدمة للاتصال الدولي.
وبيّن دلول في حديث له عبر إذاعة “شام إف إم”، أن الشركة السورية للاتصالات لم تعدل أجور المكالمات الدولية منذ بداية الحرب على سورية، لكن الظروف الاقتصادية والحصار الجائر والإجراءات القسرية وجائحة فيروس كورنا أدت إلى ارتفاع تكاليف التشغيل والصيانة.
وأوضح أنه بعد زيادة سعر القطع الأجنبي عشرة أضعاف أصبح هناك فرق كبير ما بين تكلفة الدقيقة الدولية والقيمة المحصلة، وعليه تم رفع أجور المكالمات الدولية بعد إجراء دراسات للسوق.
وفي 19 من الشهر الجاري عدلت الشركة أجرة الدقيقة الواحدة للمكالمات الدولية من الهاتف الأرضي، وذلك وفق 6 شرائح جديدة، موضحةً أنه سيبدأ تطبيق الأجور الجديدة مطلع شهر آب المقبل.
وفيما يتعلق بأجور المكالمات المحلية، أكد دلول أنه لا يوجد أي تعديل على أسعار بالمنظور القريب، ولكن هناك إمكانية ضمن المتغيرات الاقتصادية المحيطة وارتفاع تكاليف التشغيل، حيث ستعيد الشركة النظر في الأسعار الحالية وسيتم تطبيق الزيادة بطريقة مدروسة تناسب كافة الشرائح.
يشار إلى أن كلفة المكالمة المحلية من هاتف ثابت لآخر هي ليرة لكل 3 دقائق، وكلفة الاتصال من الهاتف الثابت إلى الخليوي (محلياً) في الوقت العادي من الساعة الـ 9:00 صباحاً حتى 1:00 ليلاً 13.50 ليرة، وفي وقت التخفيض من الساعة 1:00 ليلاً حتى 9:00 صباحاً 12 ليرة.