خاص || أثر برس على وقع الأعطال التي يشهدها السوريون بين الحين والآخر في بعض تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل “واتساب وماسنجر”، كان لـ”أثر برس” حديث مع مدير الإدارة التجارية في الشركة السورية للاتصالات فؤاد يوسف حول المشاكل المتعلقة بتلك التطبيقات.
وفي تصريح خاص لـ”أثر برس” وللاستفهام عن المشاكل الحالية المتعلقة ببعض التطبيقات المتداولة “ماسنجر – واتس ب”، أكد يوسف أن “الموارد الدولية مؤمنة بشكل كامل، إلا أن المشكلة تكمن في طبيعة هذه التطبيقات، وهناك أكثر من دولة توقفت فيها التطبيقات عن العمل بشكل كامل”، مذكراً بأن هذه التطبيقات مجانية وغير مرخصة.
وأضاف: “كما أننا لا نملك عقود مع هذه الشركات لطلب إصلاح الخدمة، وهناك أكثر من 30 تطبيق بديل يعمل وبشكل جيد ما يؤكد أن عطل بعض التطبيقات ليس من الخدمات المقدمة من السورية للاتصالات”، مشيراً إلى أن المشكلة قد تكمن في الضغط الزائد على هذه التطبيقات دون غيرها ما أدى إلى سوء توزيع السرعة.
كما أكد المهندس يوسف أن هناك توسيع دائم للدارات الدولية بحيث يتم قياس الاستهلاك وفق معايير معينة وإضافة دارات تلبي الحاجة.
وعن الاعطال الأخرى التي تواجه المستخدمين، أشار يوسف إلى أن الشبكة في أي بلد قد تتعرض للأعطال، وهناك أعطال تصيب المشترك بشكل فردي “تمديدات داخلية، إعدادات الراوتر، سرقة الشبكة الخاصة، المسافة البعيدة لمد الخطوط، وأسباب أخرى على المشترك أن يتقدم بشكوى لإصلاحها”.
أما عن الشبكة الرئيسية في سورية، فبين يوسف أنها تعتمد على ألياف ضوئية بدارات كافية تؤمن الإستخدام المريح دون مشاكل، مشدداً على أنه في حال حدوث أي خلل فإن ورشات الصيانة تعمل على مدار الـ 24 ساعة لإصلاح العطل بشكل فوري .
وفي ما يتعلق بإطلاق خدمة “الفايبر نت” المنزلي والتي تؤمن وصول الانترنت إلى المشترك بالسرعة المطلوبة دون التأثر بالعوامل الخارجية، ذكر مدير الإدارة التجارية في الشركة السورية للاتصالات بأن المشروع قيد التنفيذ وهناك بعض الخطوط أصبحت جاهزة.
وهنا بيّن يوسف أنه سيتم إيصال خدمة “الفايبر نت” المنزلي إلى كافة المحافظات، بداية ستكون بمناطق معينة دون غيرها بسبب التكلفة المادية المرتفعة للمشروع بحيث تكون أقل سرعة هي 8 ميغا بايت ويصل الاشتراك من 15 إلى 25 ألف شهرياً، لافتاً إلى أن الموضوع خياري ولا يتم تغيير الخط إلا بطلب من المستخدم، كاشفاً عن دراسة تقوم بها الشركة لإطلاق الخدمة بسرعات أقل إلا أن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت لتنفيذه.
شيماء الأشرم – دمشق