أكد مدير التأمين الصحي في المؤسسة السورية للتأمين نزار زيود، أن كل الحالات والأعراض التي تسبق ثبوت إصابة المريض بفيروس كورونا يغطيها التأمين الصحي من جهة المراجعة الطبية في العيادات أو صرف الوصفة الطبية.
وأوضح زيود لصحيفة “الوطن” أن تغطية التأمين الصحي تنتهي عند ثبوت الإصابة بمرض الكورونا، لتصبح الحالة بعدها في عهدة وزارة الصحة لكونها الجهة المختصة بذلك، وذلك لأن كل الأمراض الجائحة في العالم تتصدى لها الحكومات من خلال المرجعيات الصحية في الحكومة، وخاصة وزارة الصحة المعنية بذلك في المقام الأول.
كما أكد على ضرورة الالتزام بالإجراءات والتعليمات التي عممتها الحكومة كإجراءات احترازية ووقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، إضافة للتقيد بالتعليمات الخاصة على مستوى الوزارات والمؤسسات والمحافظة على الحالة العامة من النظافة للمساهمة في الوقاية.
وأشار إلى أنه لا يمكن تغطية مثل هذه الأمراض الجائحة (كورنا) من قبل شركات التأمين، لعدم التنبؤ بتفاصيل الخطة العلاجية لمثل هذا المرض وتكاليف العلاج المحتملة للمؤمن له.
وأكدت وزارة الصحة أنه لم يتم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا المستجد في سورية حتى تاريخه، إلا أن هذا لا يعني أنها بمنأى عن المرض، كما أن ذلك لا ينفي احتمال وجود بعض الأشخاص الحاملين للفيروس والذين لم تظهر عليهم أعراض المرض بعد.
وطالبت الوزارة قبل أيام بضرورة مراجعة أقرب مشفى عند الشكوى من أعراض المرض “ارتفاع الحرارة والسعال الجاف وضيق في التنفس”، وذلك حرصاً من الوزارة على صحة وسلامة الأخوة المواطنين وحمايتهم من فيروس كورونا المستجد 2019 “كوفيد 19”.
كما دعت الوزارة مؤخراً، المواطنين لعدم الاستهانة بوباء كورونا المستجد وأخذ الاحتياطات واتباع الإرشادات الصحية اللازمة، مؤكدةً أن سورية ليست بمنأى عن المرض، والوزارة حريصة باستمرار في نشر كافة المعلومات المستجدة حول تطوراته بدقة وشفافية، على أن يتم الإعلان عن أي حالة مثبتة فور تسجيلها.
وجهزت وزارة الصحة مشفى مؤلف من 3 طوابق في منطقة الدوير بريف دمشق، ويتسع لنحو 100 سرير مبدئياً، لاستقبال الحالات المشتبه بها.