أفاد مدير المؤسسة السورية للتجارة أحمد نجم، بأن سماح الحكومة للمؤسسة باستيراد العجول لغاية التسمين والذبح، يسهم في زيادة حصتها السوقية ويمكّنها من زيادة دورها في التدخل الإيجابي وقدرتها على تخفيض الأسعار.
وصرّح نجم لموقع “الوطن أون لاين”، بأن المؤسسة تملك مسلخاً بمساحة 50 دونماً في حماة، يمكن تسمين العجول فيه، ويتم حالياً شراء العجول والأغنام من المزارع العامة، ويتم ذبحها في مسالخ المؤسسة وتوزيعها على المحافظات.
ومؤخراً، سمح الفريق الحكومي المعني بمواجهة فيروس كورونا لـ “المؤسسة السورية للتجارة” باستيراد العجول، بقصد التسمين والذبح لتأمين حاجة المواطنين من مادة اللحوم الحمراء في صالاتها بأسعار مدعومة.
وسيجري وضع الدراسات اللازمة لتنفيذ قرار الاستيراد، وتحديد الدول الممكن الاستيراد منها لمصلحة المؤسسة، وتحديد الكميات خلال الفترة القريبة القادمة، حسبما أضافه نجم.
وسجلت أسعار اللحوم في دمشق تراجعاً كبيراً خلال الأيام الماضية، نتيجة انخفاض الطلب عليها واتجاه المواطنين نحو السلع التموينية والخبز بشكل أكبر، حيث يبلغ سعر كيلو هبرة الغنم في صالات المؤسسة السورية للتجارة في دمشق 7200 ليرة سورية، وكيلو هبرة العجل 6200 ليرة، بحسب نشرة الأسعار الصادرة عن المؤسسة اليوم.
وفي وقت سابق، أرجع رئيس لجمعية الحرفية للحامين والقصابة أدمون قطيش خلال حديثه لـ “أثر برس” سبب ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء محلياً إلى تهريبها، حيث يتم تهريب القطعان عن طريق المناطق الساخنة وباتجاه العراق وإقليم كردستان، ومن قرية الملاحة في حماة باتجاه لبنان.