اشتكى عدد من السوريين عدم استلامهم مخصصاتهم من المواد التموينية لشهري كانون الأول والثاني السابقين، عبر البطاقة الذكية، بعد إعلان وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك توقف توزيع المخصصات للشهرين الفائتين وعدم تعويضهم.
بدوره، صرح معاون المدير العام للمؤسسة السورية للتجارة إلياس ماشطة بأن هناك نسبة قليلة من المواطنين لم يأخذوا مخصصاتهم عبر البطاقة الذكية نتيجة عدم استلامهم الرسائل خلال الدفعة الماضية، مؤكداً أنه في صدد وضع خطة لتسليمهم المخصصات خلال مدة أقصاها نهاية الدفعة الحالية.
وتابع ماشطة في حديثه لأحد المواقع المحلية، “شركات المحمول تستمر بإرسال الرسالة حتى تصل ومن الممكن أن تصل الرسالة مُتأخرة لأسباب عدة منها، تأخير في الشبكة أو أن يكون هاتف المواطن مغلق أو خارج التغطية، وإذا كان الإشكال الحاصل في الدفعة الحالية فما على المواطن الذي لم يتمكن من الاستلام إلا إعادة طلب دور جديد”.
وفعلت السورية للتجارة دور الدفعة الجديدة من المواد التموينية لـ 3 أشهر عوضاً عن شهرين بداعي إعطاء مساحة من الوقت كافية لتغطية جميع المتقدمين.
ومنذ شهر تشرين الأول الفائت، طبقت آلية جديدة لحصول الأسر على مخصصاتها من السكر والرز لتخفيف الازدحام عن الصالات، تتمثل باختيار الصالة الأنسب لكل عائلة وتحديد طلباتها من السكر والرز إلكترونياً، على أن تصل للمستفيد رسالة نصية تتضمن موعد استلام المواد من الصالة المحددة من قبله خلال يوم من تاريخ وصول الرسالة وفي حال عدم تمكنه من ذلك خلال الفترة المحددة يمكنه إعادة الطلب لأخذ دور جديد.
وشهد توزيع مادتي السكر والرز عبر البطاقة الذكية خلال الفترة الماضية بعض المشاكل بسبب عمليات الجرد في المؤسسة السورية للتجارة، ما أدى إلى تأخر في توزيع مخصصات شهري كانون الأول والثاني حتى بعد بداية شهر شباط.
ويعمد معظم السوريين على تحصيل مخصصاتهم الشهرية من السكر الرز عبر البطاقة الذكية لوجود فرق كبير في الأسعار، حيث يباع كيلو السكر بـ 500 ل.س وكيلو الرز بـ 600 ل.س عبر البطاقة الذكية، بينما في الأسواق يباع كيلو السكر بأكثر من ألفي ليرة وكيلو الرز بأكثر من 3000 ل.س.