أثر برس

“تعيق تسويق بعض المواد”.. وحدات تبريد السورية للتجارة في حلب خارج الخدمة

by Athr Press G

خاص|| أثر برس كشف مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة في حلب نديم أبو حسان لـ “أثر” أن عدم وجود وحدات تبريد في حلب يعيق تسويق بعض السلع كاللحوم والفروج والخضراوات والفواكه.

وأوضح أبو حسان أنه يوجد في حلب 3 وحدات تبريد، واحدة في منطقة الباب وهي منطقة خارج السيطرة إضافة إلى وحدتين في حلب واحدة في حي قاضي عسكر والثانية في البلليرمون وهما خارج الخدمة نتيجة تعرضهما للتخريب بسبب الحرب، مضيفاً بأنه تم الإعلان عن إعادة تأهيل وحدة تبريد قاضي عسكر لمرتين وفشل الإعلان لعدم تقدم عارض وتم مراسلة الإدارة العامة لأخذ الموافقة على التعاقد بالتراضي لتأهيلها علماً أن الكلفة التقديرية حين تم إعداد الدراسة بلغت 4 مليارات ليرة سورية وهي بالتأكيد ارتفعت حالياً كون التأهيل يتضمن أعمال إنشائية وفنية.

وفيما يتعلق بوحدة تبريد البلليرمون بيّن أبو حسان أنها مدمّرة بالكامل وتحتاج إلى فريق متخصص من الإدارة في دمشق لمعاينة الموقع وإعداد دراسة كاملة إنشائية وفنية لتأهيلها، ووضع دفتر الشروط الخاص للإعلان عنها، لافتاً إلى أن الفرع لا يملك كل الكوادر التي يمكن أن تقوم بالدراسة.

وبيّن أبو حسان بأن الفرع استجر خلال الصيف مواد كالبندورة والخيار من فرعي المؤسسة في القنيطرة والسويداء وتم توزيعها عبر صالات المؤسسة بحلب، مشيراً إلى أنه يتم التنسيق حالياً لاستجرار كميات من الحمضيات من محافظتي اللاذقية وطرطوس لبيعها في صالات الفرع، مؤكداً أن الكميات ستكون قليلة وبالتتابع كون لا يوجد وحدات تبريد.

وعن عدم استجرار الخضار من ريف حلب قال أبو حسان: إن عدم عمل وحدات التبريد هو العائق في هذه الحالة لأن استجرار كميات كبيرة يتطلب وجود وحدات تبريد، منوهاً إلى أن الاستجرار من المحافظات الأخرى يرفع سعر المواد بسبب إضافة كلفة النقل ما يخرج المادة عن المنافسة بالسوق.

وفيما يتعلق ببيع اللحوم ذكر أبو حسان بأن فرع المؤسسة يوجد لديه 4 صالات يتم فيها بيع لحم الخروف بالتعاون مع أحد الموردين الذي استثمر الصالات وهي موجودة في أحياء الأعظمية والميدان والرازي وبستان القصر ويتم بيع اللحم الطازج فيها.

واعتبر أبو حسان أن إقبال الأهالي على صالات المؤسسة جيد ما يعكس ثقتهم بجودة وأسعار المواد المعروضة.

يذكر أن فرع المؤسسة السورية للتجارة في حلب لديه 82 صالة ومركز بيع ومستودع في الريف والمدينة منها ما يتم استثمار من قبل المؤسسة والبعض الآخر بالتشاركية مع موردين بالأمانة.

حسن العجيلي – حلب

اقرأ أيضاً