اشتكت عدد من العائلات من عدم توفر السلع التموينية والاستهلاكية التي يحتاجونها في بعض صالات المؤسسة السورية، في حين يلاحظوا توفر المواد الكمالية التي لا يضطرون إليها كثيراً كالأدوات الكهربائية والمفروشات والسجاد وغيرها.
وبرر مدير فرع دمشق في السورية للتجارة لؤي حسن أن الضغط الحاصل على صالاتها سببه فرق أسعار المواد عن السوق ما جعل العائلات تتوجه إلى الصالات والمجمعات بإقبال كبير عليها، واستجرارهم المواد الغذائية خاصة بكميات كبيرة، بالإضافة إلى قرض التقسيط المسموح به للموظفين ما شكل أيضاً طلباً متزايداً على السلع مع قلة المواد في المخازن بسبب الطلب الكبير عليها، وفق ما ورد في صحيفة “تشرين”.
ولفت حسن إلى وجود 100 طلب تقسيط لقرض (300 ألف) ليرة يومياً الذي أتاح للسوريين أخذ كميات كبيرة من السلع الغذائية مع تركيزه على المواد المهمة كالشعيرية والبرغل والسمنة وغيرها، مضيفاً أن مجمع الأمويين مثلاً أصبحت مبيعاته خيالية مقارنةً مع الفترة السابقة.
ويعمد معظم السوريين على تحصيل مخصصاتهم الشهرية من السكر والرز والشاي عبر البطاقة الذكية لوجود فرق كبير في الأسعار، حيث يباع كيلو السكر بـ 500 ل.س والرز بـ 600 ل.س والشاي بـ 12 ألف عبر البطاقة الذكية، بينما في الأسواق يباع كيلو السكر بأكثر من 3 آلاف ليرة والرز بأكثر من 4000 ل.س، في حين وصل سعر كيلو الشاي إلى أكثر من 28 ألف.